تكبير الخط تصغير الخط

ضمن اتفاقات التطبيع ، يقوم وزير خارجية الاحتلال الاسرائيلي يائير لابيد، بزيارة الى الامارات، ستكون الزيارة الرسمية الاولى لمسؤول في الكيان الاسرائيلي الى الإمارات، بعد أن توسعت العلاقات، وشملت تبادل السفراء بين الجانبين، وزيادة زيارات الوفود التجارية.خارجية الاحتلال قالت في بيان ان لابيد سيحل ضيفا على نظيره الاماراتي عبد الله بن زايد، واخر الشهر الجاري، وأضاف البيان ان لابيد، سيفتتح سفارة للكيان الإسرائيلي في أبوظبي والقنصلية العامة في دبي.

موقع"واللا العبري"، من جهته قال ان لابيد يمكن ان يلتقي ولي العهد محمد بن زايد، مشيرا الى ان اللقاء وأن تم ،فإنه سيكون الاجتماع العلني الاول بين شخصية اسرائيلية وبين حاكم الامارات..

وبتلك الزيارة تكون الامارات متقدمة على غيرها من دول التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، حيث كانت الامارات والبحرين والسودان والمغرب، قد بدأت اتفاقيات التطبيع مع الكيان العام الماضي بموجب اتفاقات توسط فيها ترامب وصهره كوشنر..

كما أعلنت قناة أي 24 الإخبارية فتح مكتب دائم لها في دبي، في خطوة هي الأولى لوسيلة إعلام تتخذ من كيان الاحتلال مقرا لها وذلك بهدف إظهار الشرق الأوسط الجديد على ما تقول تلك المحطة.

وكان نتنياهو يعتزم زيارة الإمارات قبل انتخابات مارس اذار،لكنه ألغى الرحلة وسط خلاف مع الأردن، التي اعلنت انها لن تسمح لطائرته بالعبور فوق اراضيها ومنعها من استخدام المجال الجوي الأردني.

كما ان الاستدارة الاماراتية الكاملة لارضاء الكيان الاسرائيلي، لم تقف عند هذا الحد ،بل ان محمد بن زايد كان سارع لدعم اقتصاد الكيان في ظل خسائر المواجهة مع المقاومة الفلسطينية، إبان الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على غزة.

ورغم ما تمر به المنطقة من اوضاع حساسة، تلت الاعتداءات الاسرائيلة على غزة، وقرار واشنطن سحب صواريخ اعتراضية من دول عربية حليفة لها، تستمر الامارات في مسارها التطبيعي مع الكيان الاسرائيلي، لا سيما وان سفيرها الى الكيان محمد آل خاجة، بدأ عمله في تل أبيب بعدما باركه رئيس مجلس حكماء التوراة الحاخام المتطرف رابي كوهن.