- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
وفاة الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق بأزمة قلبية
وفاة الكاتب الصحفي المصري ياسر رزق بأزمة قلبية
- 26 يناير 2022, 10:16:13 ص
- 641
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
توفي الكاتب الصحفي المصري "ياسر رزق"، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير صحيفة الأخبار الحكومية السابق، الأربعاء، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وكتب الكاتب الصحفي "جمال الدين حسين"، رئيس تحرير صحيفة "الأخبار المسائي" وعضو مجلس إدارة دار أخبار اليوم، عبر "فيسبوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون ياسر رزق في ذمة الله.. اللهم ارحمه رحمة واسعة".
وكان الراحل يعاني من مشاكل في القلب، وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح في ألمانيا، وجاءت وفاته بعد أيام من احتفاله بصدور كتابه "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص".
وتضمن الكتاب رصد "رزق" لأحداث حقبة ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 حتى أحداث 30 يونيو/حزيران 2013، وما تبعها من انقلاب عسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر "محمد مرسي" في 3 يوليو/تموز 2013.
واعتبر "رزق"، في كتابه، أن ثورة يناير أسقطت "الجمهورية الأولى" التي قامت في يونيو/حزيران 1953 إثر زوال الحكم الملكي لأسرة محمد علي، ورصد وقائع مرحلة الانتقال الأولى، حين تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة الدولة التي كانت تترنح في ذلك الوقت بفعل "ثورة ومتغيرات إقليمية ومخططات قوى كبرى أرادت تغيير خريطة منطقة الشرق الأوسط بحراب أبنائها"، حسب تعبيره.
وعرف "رزق" بقربه من المؤسسة العسكرية في مصر، وتعبيره عن مواقفها صحفيا، ولطالما أكد، في مقابلات تليفزيونية، أن القوات المسلحة المصرية هي الجهة الوحيدة التي تخرج كوادر جاهزة للرئاسة، وأن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" سيكون هو الرجل الذي يرسخ للإصلاح السياسي في مصر عام 2020.
ولم يفصح "رزق" آنذاك عن طبيعة بنود مبادرة "السيسي" للإصلاح، الذي تعيش مصر في عهده وضعا حقوقيا متدهورا، بحسب تقارير عديد المنظمات الدولية.
وسبق أن أكد "رزق" أن "السيسي" سيستمر في منصبه حتى عام 2024 على الأقل، قائلا، خلال مداخلة لبرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد": "إذا قرر الرئيس ألا يخوض الانتخابات الرئاسية سيكون لدينا مأزق، فليس هناك مؤسسة واحدة في مصر بإمكانها إفراغ كوادر ناجحة سوى المؤسسة العسكرية"، على حد قوله.
وبرر "رزق" وجهة نظره آنذاك بعدم وجود نظام سياسي قوي ومستقر في مصر، فضلا عن ضعف الأحزاب، وغياب الجماهير عنها.
وتنتهي الفترة الرئاسية الثانية لـ"السيسي" عام 2024، لكن تعديلات دستورية تم تمريرها عام 2018، تمنحه فرصة الترشح لولاية ثالثة تمتد حتى عام 2030.