توفيت صيدلانية مصرية وجنينها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية شمال مصر، بعد رفض المسؤولين منحها إجازة مرضية.

وكانت الشابة “إسراء سامي” (35 عاما) كشفت قبل وفاتها في تدوينة على صفحتها في “فيسبوك”، أنها قدمت رسالة تفيد بحملها وحاجتها لإجازة، لا سيما وأنها حامل في الشهر الثامن، لكن موظفة في هيئة التأمين الصحي بالزقازيق رفضت الخطاب وطالبتها بتقديم فحوصات وأشعة تؤكد حملها، مضيفة أنها إزاء تعنت الموظفة تمكنت من انتزاع موافقة من مديرها المسؤول، لكنهم طالبوها بالانتظار حتى إرسال الخطاب للقاهرة والحصول على موافقة من القيادات الأعلى.

وأوضحت إسراء، أنها نتيجة هذا التأخير وذهابها إلى العمل في ظل بدء الموجة الرابعة من كورونا، أصيبت بالعدوى واضطرت للعزل المنزلي بعدما إصابة اثنين من أسرتها ثم تدهورت حالتها سريعا.

وكتبت الصيدلانية تدوينة أخرى قبل يومين على صفحتها على فيسبوك قائلة “أنا بموت”، ومع حلول الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء لفظت أنفاسها الأخيرة ومعها جنينها.

الحادثة أثارت الواقعة غضبًا كبيراً على مواقع التواصل وطالبت نقابة الصيادلة في الشرقية بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا نتيجة الروتين والإهمال والتعنت في وفاة الصيدلانية الشابة.