وفد أمني إسرائيلي يبحث بواشنطن النووي الإيراني والملف الفلسطيني

profile
  • clock 6 أكتوبر 2021, 7:46:30 ص
  • eye 418
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

بحث وفد أمني إسرائيلي في العاصمة الأميركية واشنطن النووي الإيراني والملف الفلسطيني، وذلك خلال اللقاء الذي جمع مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، جيك سوليفان، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولاتا، على أن تتواصل الاجتماعات في يوم الأخير، اليوم الأربعاء.

واستمرت الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لمدة يومين، على أن تنتهي اليوم الأربعاء، وهي أول اجتماعات مباشرة لهذه المجموعة، على الرغم من عقد جلستين افتراضيتين سابقتين على الأقل.

وناقش الفريقان الأميركي والإسرائيلي الوضع الراهن للعلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، مع تحديد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لهدف الإدارة من المناقشات التي تركز على "ضمان الهدوء في غزة" و"أهمية الجهود المبذولة لتهدئة بؤر الاشتباك المحتملة في الضفة الغربية وغزة، واتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين".

وناقشت المجموعة الاستشارية الأميركية-الإسرائيلية التمويل التكميلي لنظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في إسرائيل، الذي وافق عليه الكونغرس الأميركي بأغلبية ساحقة الأسبوع الماضي.

وقال جيك سوليفان إن "المجموعة تأسست كمنتدى للحوار حول القضايا النووية الإيرانية، وكذلك الأمن الإقليمي والمجالات الإستراتيجية ذات الاهتمام المشترك".


وأوضح المسؤول الأميركي "نحن لا نتفق على كل قضية، ولكن هناك قدرا كبيرا من الانسجام في كيفية النظر إلى التحديات المقدمة، ولا سيما من جانب إيران، وكيفية ضمان أن نستفيد بشكل فعال من المجموعة الكاملة من الأدوات المتاحة لدينا".

وتأتي هذه اللقاءات، ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تعقد بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على صعيد الجيش والاستخبارات والدبلوماسية، وهي الاجتماعات المعروفة بـ "اجتماعات المجموعة الاستشارية الأميركية-الإسرائيلية"، التي كشف النقاب عنها مستشار الأمن القومي الأميركي في الأسبوع الماضي، وذلك خلال زيارته لمصر في محاولة منه لإبراز دور القاهرة الإقليمي بكل ما يتعلق بدورها بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخاصة بكل ما يتعلق بالتواصل إلى "تهدئة" على جبهة غزة.

وتتبع الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين تواصلا شبه يوميا بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى وجه الخصوص وسط المحادثات غير المباشرة المتوقفة بين واشنطن وطهران بشأن الجهود المبذولة لكبح جماح الأنشطة النووية الإيرانية.

ويدفع الرئيس الأميركي، جو بايدن، نحو الدبلوماسية بإعادة إيران إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة ضمن الاتفاق النووي، المبرم بالعام 2015، في عهد باراك أوباما، والذي انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018، علما بأن بايدن أشار أيضاً في أكثر من مناسبة إلى تقبله لفكرة استخدام القوة العسكرية إذا اضطره الأمر.

التعليقات (0)