- ℃ 11 تركيا
- 15 نوفمبر 2024
وفد الاحتلال يعود من الدوحة بعد “مباحثات أولية”
وفد الاحتلال يعود من الدوحة بعد “مباحثات أولية”
- 6 يوليو 2024, 6:07:22 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى زخماً الجمعة، 5 يوليو/تموز 2024، بعد أن قدمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اقتراحًا معدلاً بشأن بنود الاتفاق.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنّ الوفد المفاوض سيغادر الأسبوع المقبل إلى قطر لمواصلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
يأتي ذلك بعد أن عاد الوفد من زيارته الجمعة إلى قطر، حيث أجرى خلالها اجتماعًا أوليًا مع الوسطاء، بحسب بيان مكتب نتنياهو.
وأضاف البيان: "مع ذلك، لوحظ أنه ما تزال هناك فجوات بين الطرفين."
بدورها، نقلت هيئة البث الرسمية عن مصادر سياسية لم تُسَمِّها قولها إنّ "رئيس الموساد أبلغ الوسطاء أنهم متفائلون بأن حكومة الاحتلال ستقبل اقتراح صفقة الرهائن".
يأتي ذلك فيما أشار بعض الشركاء من اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو الائتلافية إلى احتمال انسحابهم من الحكومة إذا توقفت الحرب قبل تدمير حماس. وقد يؤدي رحيلهم إلى إنهاء رئاسة نتنياهو للوزراء.
وذكرت القناة السابعة الإخبارية الإسرائيلية أن إيتمار بن غفير، أحد أعضاء الحكومة الائتلافية، اتهم في اجتماع لمجلس الوزراء كبار مسؤولي الأمن بأنهم اتخذوا قرار استئناف المحادثات دون التشاور معه.
ورد حماس يتعلق بالمقترح الذي أعلنه بايدن في نهاية مايو/أيار، ويتضمن تبادل أسرى للإفراج عن حوالي 120 إسرائيليًا ما زالوا محتجزين في غزة ووقفًا لإطلاق النار في القطاع.
وتتضمن الخطة إطلاق سراح الأسرى تدريجيًا وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين، وتشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الرهائن القتلى.
وعلى مدار أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلًا للأسرى من الجانبين ووقفًا لإطلاق النار، يضمن دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.