- ℃ 11 تركيا
- 6 يناير 2025
يحيى المعلم يكتب: تآكل عجز دور المنظمات الدولية في كشف مصير المعتقلين
يحيى المعلم يكتب: تآكل عجز دور المنظمات الدولية في كشف مصير المعتقلين
- 4 يناير 2025, 4:20:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يحيى المعلم
امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى
المعتقلين في سجون العدو
منسق خميس الاسرى
إن مصير الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان المختطف من قبل العدو الصهيوني ومعه عدد من الطاقم الطبي والإداري هي مسؤولية المنظمات الدولية الحقوقية بالكشف عن مكانهم ومصيرهم وان تقوم بواجبها وإلا ما معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، لم تكن كافية لما تقوم به من جرائم بحق الأسرى وخصوصا الاختفاء القسري لمئات الأسرى الذي ينفى العدو الصهيوني وجودهم رغم كل الشواهد والفيديوهات التي تثبت وجودهم لدى الاحتلال العنصري في فلسطين.
إن الكشف عن السجون التي أقامها الكيان الغاصب منذ احتلاله لفلسطين عام 1948 وهي عشرات السجون ومراكز التحقيق والتوقيف، التي يشرف على كثير منها الجيش، ويُحتجز فيها سنويا آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في ظل ظروف لاإنسانية، مع تعريضهم للقتل والتعذيب والتحقير.
وبحسب أرقام الأمم المتحدة والتقديرات الفلسطينية الرسمية، بلغ عدد الفلسطينيين الذين احتجزوا في السجون الإسرائيلية منذ العام 1967 أكثر من مليون شخص، بما في ذلك عشرات الآلاف من الأطفال.
حتى ان منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية تقريرا في أغسطس 2024، وصفت فيه الظروف اللاإنسانية التي يخضع لها أكثر من 10 آلاف فلسطيني داخل المعتقلات الإسرائيلية، ومعاناتهم مع العنف والتعذيب والإذلال، وعنونته بـ"مرحبا بكم في الجحيم".
ويقيم معظم المعتقلين الفلسطينيين في زنازين قذرة ومكتظة بأعداد تفوق استيعابها بمرات، دون توفير المستلزمات الضرورية والظروف الملائمة للحياة البشرية.
ووفق تقارير المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان ترتكب إدارات السجون الإسرائيلية انتهاكات صارخة، تشمل أعمال عنف شديدة وتعسفية متكررة، واعتداءات جنسية، ويخضع المحتجزون للإذلال والإهانة وتُحظر عليهم ممارسة عباداتهم.
وتعمل إدارات السجون الإسرائيلية على حرمان المعتقلين الفلسطينيين من النوم والطعام والشراب والعلاج، كما قد تعيق زيارة المنظمات الدولية والحقوقية لبعض السجون، وتمنع ذوي المعتقلين من زيارتهم أو التواصل معهم لفترات قد تستمر طويلا في بعض الأحيان.
وابرز هذه السجون في فلسطين المحتلة هي.: كارميل، الدامون، جلبوع، هرمون، مجدو، شطة، زلمون هذه السجون في شمال فلسطين ، اما في وسطها فهي : أشموريت، عيلون (الرملة)، غيفون (الرملة)، هشارون، ماسياهو (الرملة)، نيسان ماجان (الرملة)، نيفي تيرزا للنساء (الرملة)، عوفر للقصر، عوفر، ريمونيم ، وفي منطقة الجنوب فهي :مجمع سجون بئر السبع، بالم النخيل، إشال، إيلا، كتزيوت، نفحة، رامون، صحرونيم، شكمة،
اما مراكز الإعتقال فهي : إعتقال إيلات، إعتقال سيتروس، المسكوبية (القدس)، إعتقال كيشون (سجن الجلمة)، إعتقال نيسان، إعتقال خيمة كادر، إعتقال بتاح تكفا، إعتقال أبو كبير هذا ما عدا سجون السرية ومقابر الأرقام عند الاحتلال العنصري .....