يسري عبدالغني يكتب : عندليب الصحافة

profile
د. يسري عبدالغني ناقد وكاتب
  • clock 12 يوليو 2021, 7:49:02 م
  • eye 706
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

منه تعلمت  : 

كيف تكون الافكار ضد الرصاص ؟!!

الكاتب الصحفي الشجاع /محمود عوض

محمود عوض ( - 2009)، هو كاتب صحفي مصري.

ولد الراحل بمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل.

عمل محمود في مؤسسة أخبار اليوم الفترة الأطول من عمره، لكنه منع من الكتابة بها في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وانتشرت كتاباته في الصحف العربية في المنطقة والمهجر. وداوم على الكتابة في شتى الشؤون الاقليمية والدولية في الحياة اللندنية والرياض السعودية والاتحاد الإماراتية و اليوم السابع المصرية.

وكان الكاتب الراحل ضيفا دائما على البرامج السياسية والثقافية في مختلف منافذ الاعلام العربية والاجنبية من راديو وتلفزيون، ومنها بي بي سي في مراحل مختلفة من تاريخها. .

وهناك صورة متداولة  تجمع عبد الحليم حافظ وعادل إمام في مسلسل الاذاعة أرجوك لا تفهمني بسرعة، تأليف محمود عوض.

كما ارتبط بعلاقة وثيقة بالفن المصري ورموزه مثل ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب. ولرشاقة اسلوبه وعمق ثقافته في الوقت ذاته لقبه احسان عبد القدوس بـ "عندليب الصحافة" ـ في اشارة الى لقب عبد الحليم حافظ في الفن.

ترك الراحل مجموعة قيمة من الكتب، بعضها محدد بموضوع وبعضها يضم مقالات له حول موضوعات مختلفة من الفن الى السياسة. من كتبه المنشورة "من وجع القلب"، ضمنه كتابات مختلفة تحمل هموم مصر والوطن العربي.ولك كتاب مهم هو أفكار ضد الرصاص انصح أبنائي الشباب بالاطلاع عليه  

في اغسطس 2009، توفي محمود عوض في القاهرة بعد صراع مع المرض عاشه وحيدا في منزله حيث مات قبل يومين دون أن يدري به أحد.

واكتشفت وفاة الكاتب المرموق بالصدفة بعدما تأخر عن تسليم مقاله الأسبوعي لصحيفة اليوم السابع المصرية حديثة الصدور والتي أرسل مسؤولوها أحد مندوبيها إلى منزله بالقرب من جامعة القاهرة لتسلم المقال بعد محاولات عدة للاتصال به هاتفيا دون جدوى..

لكن المندوب لم يجد من يجيب عليه في المنزل فعاد لصحيفته التي اتصلت بشقيق الراحل الذي قام بكسر باب المنزل ليجد الكاتب الكبير جثة هامدة ويكتشف أنه توفي قبل يومين كاملين دون أن يدري أحد بوفاته.

وأكدت المعاينة المبدئية للجثة والمسكن عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة لكن لم يصدر حتى الآن تقرير رسمي عن سببها.

التعليقات (0)