- ℃ 11 تركيا
- 28 نوفمبر 2024
يورام وتامي ميتسجر: لا أعتقد أنه ستكون هناك صفقة سنحصل على كومة من التوابيت
يورام وتامي ميتسجر: لا أعتقد أنه ستكون هناك صفقة سنحصل على كومة من التوابيت
- 28 نوفمبر 2024, 11:48:33 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
هآرتس/عوفر أدرات
مر عام بالضبط منذ أن استعاد راني ميتسجر والدته تمار بعد إطلاق سراحها في أول صفقة أسرى، وحتى الآن لم تُحل قضية والد راني، يورام ميتسجر، الذي أُسر حيًا وقتل في الأسر.
يعبّر راني عن خوفه قائلاً: "لا أعتقد أنه ستكون هناك صفقة. أعتقد أننا سنحصل على كومة من التوابيت". وأضاف: "الحكومة لا تريد الأسرى. إنها تفعل كل شيء لجعل القضايا العديدة الأخرى تشتت انتباهنا".
يورام ميتسجر، الذي توفي عن عمر يناهز 80 عامًا، دُفن قبل ثلاثة أشهر في كيبوتس نير عوز الذي كان أحد مؤسسيه. راني، الذي يشعر بأن مصير الأسرى الآخرين سيكون مشابهًا لمصير والده، يشير إلى أنه في الأسبوع الماضي، نشرت حماس مقطع فيديو يظهر أسيرة قالت إنها قُتلت في الأسر.
راني يرفض التعليق على الفيديو لكنه يؤكد: "لا تحتاج إلى الاستماع إلى حماس لتعرف أنه في كل أسبوع يموت شخص من الأسرى الذين لم يستطيعوا تحمل المعاناة". ويتابع: "نستمر في فقدانهم واحدًا تلو الآخر، وحتى إذا عادوا على قيد الحياة، كل يوم يمر يحول الشخص إلى ظل لنفسه".
راني لا يعتقد أن الحكومة لا تهتم بالأسرى، بل يراها تواصل تحريك الموضوع بعيدًا عن الاهتمام. ويقول: "القضية تزعجهم لدرجة أنهم يستمرون في تحويل المحادثة إلى قضايا أخرى. كانت فيلادلفيا، ثم لبنان، والآن التسوية. منذ اللحظة الأولى كان الهدف هو دفع أهالي الأسرى بعيدًا عن الأضواء". ويضيف: "سيرسلوننا لنضرب بعضنا البعض، لكن القضية الأساسية هي أن موضوع الأسرى لن يكون على جدول الأعمال".
راني يشير إلى أن والدهم كان رجلاً رصينًا وكان أمن الكيان مهمًا جدًا بالنسبة له. ويروي أن رأي والده بشأن الأحداث منذ 7 أكتوبر حتى اليوم كان واضحًا. ويقول راني: "كان والدي يعتقد أن التخلي عن الأسرى، وكل ثانية تمر منذ ذلك الحين، هي جريمة من الحكومة بحق مواطنيها".
وأضاف: "الحكومة التي تتعامل مع مواطنيها في محنة بهذا الشكل تفقد شرعيتها". ويرى أن كل الأعذار التي يقدمها المسؤولون، مثل بن غفير وسموترتش ورئيس الحكومة، بأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيؤدي إلى عودتهم للقتل مستقبلاً، هي مجرد هراء.
في ختام حديثه، يؤكد راني: "أولئك الذين يعتقدون أنه من المقبول تجاهل الأسرى أو أنهم غير مهمين يجب أن يجلسوا مع أنفسهم ويفكروا فيما إذا كانوا سينجون من هذا". ويذكر كيف أن والدته، تامي، عاشت 53 يومًا تحت الأرض في غزة، وعندما تم إطلاق سراحها، لم يكن لديها حتى الوقت لتوديع زوجها يورام.