- ℃ 11 تركيا
- 28 نوفمبر 2024
لا أحد يعرف ماذا سيحدث في اليوم التالي ضد لبنان
لا أحد يعرف ماذا سيحدث في اليوم التالي ضد لبنان
- 28 نوفمبر 2024, 11:18:40 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يديعوت أحرنوت/أرييلا رينجيل هوفمان
بعد ساعات من بدء سريان وقف إطلاق النار، كان دورون ساسي، رئيس مستوطنة راموت نفتالي، في مزرعته على الحدود اللبنانية. وصف الوضع بأنه غير مريح، حيث تظهر الأرض المحترقة والأشجار المتضررة دون أي أثر لمطر قد يخفف من الأضرار. رغم أنه سعيد بالعودة إلى مزرعته، إلا أنه غير متفائل بالصفقة التي تم التوصل إليها.
ساسي، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة، أشار إلى أنه لا يستطيع تقديم إجابات واضحة لأعضاء المستوطنة بشأن عودة السكان إلى منازلهم أو موعد فتح المؤسسات التعليمية. وقال بتعبير عابس: "إن الجميع سيتخذ القرار بنفسه". وأضاف أنه لا يعرف "ماذا سيحدث في اليوم التالي"، وهو تصريح يعكس حالة القلق والشك التي تسود المنطقة بعد الاتفاق.
المصادر تشير إلى أن الاتفاق مع لبنان، على الرغم من أنه تم تحت ضغط أمريكي، يعتبر الشر الضروري في ظل الخيارات المتاحة. وصف الاتفاق بأنه "إدارة المخاطر"، حيث أن العودة إلى الوضع الطبيعي في الشمال قد تكون مستحيلة في ظل وجود حزب الله. وكشف أنه رغم صعوبة الوضع، لا يمكن ضمان القضاء على كل تهديد من حزب الله، وأن حتى أفضل الخيارات قد لا تؤدي إلى حلول دائمة.
وتابع ساسي أنه لا يمكن الوصول إلى كل نفق أو مستودع سلاح لحزب الله، مشيرًا إلى أن الواقع الذي يعيشه سكان المنطقة قد يستمر في هذا الشكل، وأن البدائل أسوأ بكثير. ورغم أنه لا يوجد "اتفاق مثالي"، إلا أن البدائل قد تكون أكثر سوءًا.
وأخيرًا، شدد على ضرورة إعادة بناء المنازل بسرعة حتى يتمكن من يرغب في العودة، وأكد على أهمية حماية المؤسسات التعليمية واستثمار في البنية التحتية، مع التأكيد على عدم التسامح مع أي انتهاك للاتفاق. وأوضح أن التركيز يجب أن يكون على صفقة إعادة الأسرى، الأحياء والأموات، باعتبارها خطوة أساسية للعودة إلى الحياة الطبيعية.