- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
“وضعهم بات أسوأ” بعد البريكست.. استطلاع يكشف عن رغبة ثلثي البريطانيين بالعودة إلى الاتحاد الأوروبي
“وضعهم بات أسوأ” بعد البريكست.. استطلاع يكشف عن رغبة ثلثي البريطانيين بالعودة إلى الاتحاد الأوروبي
- 2 يناير 2023, 8:57:08 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة الإندبندنت، أن غالبية كبيرة من البريطانيين تريد إجراء استفتاء جديد بشأن الانضمام مجدداً للاتحاد الأوروبي، بعد شعورهم بأن أوضاعهم الاقتصادية باتت أسوأ، واعتقادهم أن نفوذ بلادهم قد تراجع على الساحة الدولية.
وانسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء جرى في 23 يونيو/حزيران 2016، حيث صوت 51.9% لصالح الانفصال عن الاتحاد.
وبحسب الاستطلاع الجديد، الذي نشر الأحد 1 يناير/كانون الثاني 2023، فإن 65% من البريطانيين يرون ضرورة إجراء استفتاء بشأن العودة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، ليشهد ارتفاعاً من 55% قبل عام، فيما انخفضت نسبة من يرون عدم إجراء استفتاء جديد من 32% إلى 24%.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، نشر استطلاع للرأي قد أشار إلى أن التأييد لبريكست قد انخفض إلى أدنى مستوى له حتى الآن، حيث قال 32% فقط ممن شملهم الاستطلاع الذي أجرته شركة يوغوف؛ إنهم يعتقدون أن مغادرة الاتحاد الأوروبي كانت فكرة جيدة، بينما قال 56% إنها كانت خطأ.
وكان سريان خروج بريطانيا من الاتحاد قد بدأ فعلياً في 31 يناير/كانون الثاني 2020، لكن كانت هناك مرحلة انتقالية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ما يعني خضوع بريطانيا لبعض قوانين الاتحاد الأوروبي وعضوية السوق المشتركة حتى نهاية العام الماضي.
تراجع النفوذ
ووفق الاستطلاع الجديد، فإن البريطانيين يعتقدون بأن نفوذ بلادهم في العالم، وقدرتها على ضبط الحدود قد شهدت تراجعاً أيضاً. وهذا، إلى جانب الوضع الاقتصادي، ساهم في زيادة الرغبة بإجراء استفتاء جديد.
إلى ذلك، قال كريس هوبكنز، من مؤسسة سافاتنا التي أجرت الاستطلاع الأخير، إن الكثيرين قد ضخّموا المنافع المحتملة للبريكست، مضيفاً أنه من الصعب تصور أن عضوية الاتحاد الأوروبي يمكن أن تحل المشكلات الاقتصادية الحالية للبلد.
هوبكنز أوضح أن تصور البريكست قضية تشديد القيود على الحدود، لم تكن تعني استعادة السيطرة على الحدود، وفق ما وُعد به المصوتون لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
كما أظهر الاستطلاع أن 56% من البريطانيين؛ يقولون إن البريكست جعل أوضاعهم الاقتصادية أسوأ، مقابل 44% قبل عام.
ضعف ضبط الحدود
بينما يرى أكثر من نصف البريطانيين، أن البريكست أضعف قدرة المملكة المتحدة على ضبط الحدود، وهذه القضية كانت من بين الوعود الأساسية في حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت 43% في العام الماضي.
فيما عبّر نحو 50% عن اعتقادهم بأن نفوذ بلادهم قد تراجع على الساحة الدولية، مقارنة بـ39% قبل عام.
ومع انتهاء المرحلة الانتقالية وتصاعد الأزمة الاقتصادية في بريطانيا، تجدد الجدل حول الآثار الاقتصادية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
بينما دعا اتحاد الغرف التجارية البريطانية، الأسبوع الماضي، الحكومة للنظر مجدداً في طرق تحسين التجارة مع التجارة مع دول الاتحاد الأوروبي.