-
℃ 11 تركيا
-
19 أبريل 2025
25 شهيدًا في غارات إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في غزة
استهداف مباشر لخيام المدنيين
25 شهيدًا في غارات إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في غزة
-
17 أبريل 2025, 3:32:40 م
-
489
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تعبيرية
في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر المتواصلة، استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب العشرات، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت خيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بحسب ما أعلن عنه المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، اليوم.
استهداف مباشر لخيام المدنيين في خانيونس
قال بصل إن ضربتين صاروخيتين مباشرتين استهدفتا عددًا من الخيام في منطقة المواصي بمدينة خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى إصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس أن هذه الغارات وقعت خلال ساعات الليل، بينما كان النازحون داخل خيامهم، مشددًا على أن الاستهداف كان مباشرًا ومتعمدًا لخيام المدنيين الذين فروا من مناطق القتال.
غارات إضافية توقع المزيد من الضحايا
ولم تتوقف الهجمات عند خانيونس، إذ أوضح بصل أن غارتين إضافيتين ضربتا مخيمات أخرى للنازحين، ما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص آخرين وسقوط عدد من الجرحى، في مشهد يتكرر يوميًا وسط تجاهل دولي متزايد.
وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، سقط سبعة شهداء جراء قصف استهدف خيامًا للنازحين هناك. كما استشهد رجل وطفله نتيجة غارة استهدفت خيمتهم القريبة من منطقة المواصي، بحسب المصدر ذاته.
حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان في مارس
بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 51,025 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 116,432 مصابًا.
ومنذ استئناف إسرائيل لقصفها في 18 مارس 2025، تم توثيق استشهاد 1,652 فلسطينيًا على الأقل، معظمهم من النازحين والنساء والأطفال، في ظل شح الملاجئ والمناطق الآمنة داخل القطاع المحاصر.
تصعيد يستهدف المدنيين والنازحين
تعكس هذه الهجمات المتكررة على مخيمات النازحين سياسة ممنهجة تهدف إلى إرهاب السكان وتهجيرهم قسرًا، وسط استمرار انهيار الأوضاع الإنسانية وتفاقم أزمة النزوح التي طالت نحو نصف مليون فلسطيني منذ انتهاء اتفاق التهدئة الأخير، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
دعوات دولية لوقف المجازر
تتزايد الدعوات الدولية لوقف القتال والسماح بإدخال المساعدات، في وقت تُصعّد فيه إسرائيل من استهدافها المباشر للمرافق المدنية والمناطق المأهولة. فيما أعلنت بعض الدول، مثل المالديف، اتخاذ إجراءات عقابية دبلوماسية، كمنع دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية، احتجاجًا على ما وصفوه بـالإبادة الجماعية الجارية في غزة.
الاستهداف المتكرر للنازحين في خيامهم يؤكد أن المدنيين في غزة لم يعودوا آمنين حتى في خيامهم المؤقتة، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف نزيف الدم، وفرض حماية عاجلة للفلسطينيين.










