- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
خليل الحية: السيد نصر الله عاش حياته مقاوما.. وعلى الاحتلال تحمل تداعيات اغتياله
خليل الحية: السيد نصر الله عاش حياته مقاوما.. وعلى الاحتلال تحمل تداعيات اغتياله
- 28 سبتمبر 2024, 3:51:00 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نعى نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خليل الحية، الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدا على إثر العدوان الصهيوني الغادر على الضاحية الجنوبية ببيروت، أمس الجمعة.
وقال "الحية"، في كلمة متلفزة له، اليوم السبت: "ننعى اليوم رجلاً وقائداً عظيماً عاش حياته مجاهداً مقاوماً حتى لقي ربه شهيداً في عرينه، لم يغادره رغم قسوة العدوان، ننعى اليوم الأخ العزيز والقائد المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني".
وأضاف: “ننعى سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه المجاهدين الذين ارتقوا معه إلى العلا في الهجوم الصهيوني الغادر والجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس، مؤكداً مدى إرهابه وتجاوزه لكل القوانين والمبادئ الإنسانية في فلسطين والمنطقة”.
وأكد "الحية" أن اغتيال الاحتلال الصهيوني الأخ المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وإخوانه من قادة الحزب هو عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه، ويتحمل الاحتلال مسؤوليته وتداعياته.
وشدد "الحية" على أن الاحتلال الصهيوني لن يفلح في كسر إرادة المقاومة الباسلة، بل سيكون عنوان مرحلة من مراحل الثأر المقدس لكل الدماء النازفة.
وأضاف نائب رئيس حركة حماس: "اليوم تمتزج دماء الشهيد القائد حسن نصر الله مع دماء الشهيد القائد هنية ودماء الشهيد القائد صالح العاروري رحمهم الله جميعاً، ودماء عشرات الآلاف من شهداء فلسطين ولبنان ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.".
وتابع: “لقد قضى السيد حسن نصر الله شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والمقاومة استشهد فيها نجله وأحباؤه، وما وهن يوماً، بل واصل العمل في كل الميادين دفاعاً عن كرامة هذه الأمة وسيادتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك حتى نال ما يتمناه الأحرار والشرفاء باستشهاده على طريق ذات الشوكة”.
وأشار الحيلة إلى أن الشهيد حسن نصر الله ترك من خلفه رجالاً أشداء يحملون الراية من بعده، يكملون المسير نحو القدس، ويواصلون مشاركتهم في طوفان الأقصى وإسناد غزة في معركتها.
وأردف: “إننا وقد خبرنا إخواننا في حزب الله لواثقون من قدرتهم على سرعة ترتيب صفوفهم والاستمرار على ذات النهج الذي سار به سماحة السيد حسن نصر الله، ولن يفلح العدو الصهيوني في خلق أي فراغ في مؤسساته القيادية”.
وأوضح الحية أن المقاومة اليوم وهي تقدم قادتها وكوادرها شهداء، لن تهزم أبداً بإذن الله، بل تزيدها هذه الدماء قوة وصلابة وعزيمة لا تلين للمضي على خطى القادة.
ونوّه الحية إلى أن حماس وحزب الله وكل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة ستواصل طريق الجهاد والمقاومة، واثقة من حتمية النصر بإذن الله، وتدرك أن هذا الاحتلال وإن تجبر فإنه زائل لا محالة بحول الله وقوته.