- ℃ 11 تركيا
- 18 ديسمبر 2024
الظهور الأول لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بعد شائعات اغتياله و"جاسوسيته"
الظهور الأول لقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بعد شائعات اغتياله و"جاسوسيته"
- 15 أكتوبر 2024, 8:18:25 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد أكثر من أسبوعين من الاختفاء الذي صاحبه العديد من الشائعات، بث التلفزيون الإيراني مشاهد تظهر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال إسماعيل قاآني في مطار مهرآباد في طهران.
وحضر "قاآني" مراسم استقبال جثمان الشهيد اللواء عباس نيلفروشان، فجر اليوم الثلاثاء في العاصمة طهران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري إسماعيل قاآني، حضر مع مجموعة من المسؤولين العسكريين والمدنيين، مراسم استقبال جثمان الشهيد عباس نيلفروشان، المستشار الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، في مطار مهر آباد طهران فجر اليوم الثلاثاء.
ولدى وصول جثمان نيلفروشان، الذي استشهد مع الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، وعدد من مرافقيهما إثر غارة جوية إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية يوم الجمعة 27 سبتمبر الماضي، إلى طهران، حضر جمع من المسؤولين العسكريين والمدنيين، بينهم العميد إسماعيل قاآني مراسم استقبال جثمانه في مطار مهرآباد بطهران.
وبحسب "إرنا"، سيتم تشييع نيلفروشان في طهران اليوم الثلاثاء، ثم سيشيّع في مشهد وقم وبعدها سيوارى الثرى في مسقط رأسه أصفهان.
شائعة اغتياله
وجاء ظهور قاآني بعد أسابيع من الغياب وسط غموض بشأن مصيره بعد تداول مزاعم صحفية عن فقدان التواصل معه بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت والتي زعم الاحتلال أنّها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين.
وكان مستشار قائد الحرس الثوري في إيران العميد إبراهيم جباري، قد أعلن قبل أسبوع أنّ إسماعيل قاآني بخير، وسيتقلّد "وسام الفتح" من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلال الأيام المقبلة.
كذلك نفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس تقارير صحفية أفادت بأنّ إسماعيل قاآني تعرّض لأذى جراء الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أنّ قاآني يتمتّع بصحة جيدة ويُواصل أداء مهامه.
شائعة جاسوسيته
وكانت الشائعة الأغرب التي ارتبطت باختفاء قائد فيلق القدس، في الفترة الأخيرة، تلك التي زعمت أنه كان متواطئا مع العدو الصهيوني، وأنه كان الجاسوس الذي سرب للعدو تفاصيل مواقع قيادات حزب الله الذين اغتالهم العدو، وعلى رأسهم الشهيد حسن نصر الله.
وزعمت بعض الحسابات المجهولة المصدر، المعروفة الانتماء، على منصات التواصل الاجتماعي، أن قاآني، هو الجاسوس الذي جنده الاحتلال داخل إيران، وأنه المتورط الأول في اغتيال قادة حزب الله.
ويأتي ظهور قاآني لمراسم التشييع، بصحبة كبار المسؤوليين العسكرين الإيرانيين، لينسف هذه الشائعة.
آخر ظهور لـ"قاآني"
وكان قاآني قد شُوهد لآخر مرة في 29 سبتمبر الماضي، في مكتب حزب الله اللبناني في العاصمة الإيرانية طهران. وتعزّزت الشكوك بشأن مصير قاآني بعد أن غاب عن خطبة الجمعة التي أمّها المرشد الأعلى للجمهورية الإيراني علي خامنئي.
كذلك لم يحضر مراسم خاصة قلَّد فيها خامنئي قائد الوحدة الصاروخية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زادة "وسام الفتح" لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي، الذي شنّته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر الحالي.