-
℃ 11 تركيا
-
12 مارس 2025
ضابط الشاباك يحذر متظاهرًا: إعاقة موكب رئيس الوزراء قد تؤدي إلى إطلاق النار
ضابط الشاباك يحذر متظاهرًا: إعاقة موكب رئيس الوزراء قد تؤدي إلى إطلاق النار
-
11 مارس 2025, 1:25:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
صورة أرشيفية
هآرتس - بار بيليج
في يوم أمس (الاثنين)، وجه جهاز الأمن العام التابع للكيان الصهيوني (الشاباك) تحذيرًا مباشرًا لأحد نشطاء الاحتجاجات المناهضة للحكومة، الذين كانوا يخططون لإبطاء موكب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال طريقه إلى القدس والتظاهر أمامه. ووفقًا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "هآرتس"، حذر أحد عملاء الشاباك، المعروف باسم "جيبري"، الناشط من أن حراس أمن رئيس الوزراء لن يسمحوا بإيقاف القافلة، وأن أي محاولة لإعاقة الموكب قد تنتهي بإطلاق النار على المتظاهرين.
التفاصيل حول الخطة الاحتجاجية
أفاد مصدر مطلع على التفاصيل أن ثلاثة نشطاء، ينتمون إلى مجموعة "لوحامي كيبور 73" (جنود حرب الغفران 73)، كانوا يعتزمون إبطاء حركة المرور عند تقاطع عنابة، والسماح للمحتجين بالخروج من سياراتهم والتظاهر أمام مركبة رئيس الوزراء. ومع ذلك، بسبب مخاوف الشاباك من هذه الاحتجاجات، تم تغيير مسار موكب نتنياهو الليلة الماضية، وبحسب شهود عيان، مر عبر مدينة موديعين.
أكد النشطاء أنهم لم يكن لديهم أي نية للمساس بنتنياهو، بل كانوا يسعون فقط للتعبير عن موقفهم. وقال أحدهم: "نتنياهو غير معرض على الإطلاق للاحتجاجات ضده. فهو لا يستمع ولا يُسمح له بالاستماع إلى أصوات الناس".
عملية الاعتقال
ألقت قوات كبيرة من الشرطة القبض على النشطاء الثلاثة أثناء تحضيرهم لمظاهرة، بشبهة الإخلال بالنظام، قبل أن يقوموا بأي فعل. كان الثلاثة يجلسون بجوار طاولة تابعة للصندوق القومي اليهودي في منطقة مفتوحة بغابة بن شيمن، عندما وصل فجأة عدد كبير من رجال الشرطة، بعضهم ملثمون، وألقوا القبض عليهم.
وفقًا لمصادر أمنية، شارك جهاز الشاباك في عملية الاعتقال. وبعد التحقيق معهم، أُطلق سراح النشطاء إلى منازلهم، مع فرض قرار بإبعادهم عن مدينة موديعين لمدة 15 يومًا.
حادثة سابقة مشابهة
في مارس من العام الماضي، اتخذ عميل الشاباك المعروف باسم "غابري" خطوة غير مألوفة بالاتصال بناشط احتجاجي يعيش في الولايات المتحدة وإجراء محادثة تحذيرية معه. خلال المحادثة التي جرت عبر تطبيق واتساب، حذره من نشر تفاصيل حول مكان تواجد نجل رئيس الوزراء، يائير نتنياهو، خوفًا من تعرضه للأذى.
هآرتس







