تحدّث عن غزة حتى لحظاته الأخيرة

إرث البابا في فلسطين... دعم دائم ورسائل سلام

profile
  • clock 21 أبريل 2025, 4:16:58 م
  • eye 452
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
البابا فرنسيس

عبّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مؤكدًا أن العالم فقد "صديقًا مخلصًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة". وجاءت تصريحات عباس بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس الذي يُعد من أبرز الشخصيات الدينية التي دعمت القضية الفلسطينية على مدى سنوات.

وقال عباس في بيان رسمي: "اليوم فقدنا صديقًا وفيًا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة"، مشيرًا إلى أن البابا الراحل "اعترف بدولة فلسطين وسمح برفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان".

حماس: البابا وقف بشجاعة ضد الحرب والإبادة في غزة

وفي السياق ذاته، ثمّن الدكتور باسم نعيم، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس، مواقف البابا فرنسيس، قائلاً: "كان مدافعًا ثابتًا عن الحقوق المشروعة لشعبنا، لا سيما بمواقفه الواضحة ضد الحرب والإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق شعبنا في غزة خلال الأشهر الماضية".

وأضاف نعيم أن كلمات البابا ومواقفه مثلت "ضميرًا حيًّا في وجه العدوان، ونصرة إنسانية تنحاز للحق والعدل".

البابا تحدّث عن غزة حتى لحظاته الأخيرة

وقبل يوم واحد فقط من وفاته، أطلق البابا فرنسيس دعوة جديدة لوقف الحرب في غزة، خلال كلمته بمناسبة عيد الفصح المسيحي، والتي ألقاها أحد مساعديه بينما جلس على كرسيه المتحرك في شرفة كاتدرائية القديس بطرس بروما.

وأدان البابا خلال الكلمة الوضع الإنساني "المروّع" في غزة، مجددًا دعوته لوقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية، قائلاً: "المناخ المتصاعد من معاداة السامية في العالم مقلق، لكن الوضع الإنساني في غزة مؤسف ويستدعي تحركًا عاجلًا".

الجامعة العربية: البوصلة الأخلاقية كانت دائمًا نحو فلسطين

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيان نعي رسمي إن البابا فرنسيس كان "صوتًا قويًا في إدانة وحشية الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة الأخيرة"، مشددًا على أن "بوصلة البابا الأخلاقية بشأن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في الاتجاه الصحيح".

كما أشار أبو الغيط إلى أن البابا أجرى مئات المكالمات المباشرة مع سكان غزة خلال الأشهر الماضية، حيث سعى إلى مواساتهم وتشجيعهم في وجه العدوان والدمار.

اشتهر البابا فرنسيس خلال فترة حبريته بمواقفه الإنسانية المناصرة للسلام والعدالة، وكان من أوائل من دعا إلى حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة إلى مواقفه الصريحة ضد الاحتلال والعنف، مما أكسبه احترامًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية.

التعليقات (0)