تكبير الخط تصغير الخط

كتب / فراس الحمداني

اكد السياسي التركماني عمار كهية  " ان السياسة احيانا" تكون فرصة للعمل على حل الأزمات، مشيرا الى ان محافظة كركوك تحتاج إلى أن يعمل الجميع من أجلها ومن أجل أهلها وان الوضع السياسي المحلي الوطني والاقليمي الدولي مكلل بالمستجدات .

وقال المهندس عمار كهية رئيس مركز اسر للدراسات في معرض اجاباته خلال الحديث الصحفي الذي اجراه معه الاعلامي والكاتب الصحفي فراس الحمداني " ان  السياسة هي فرصة من أجل العمل على حل الأزمات وخلق فرصة لتمثيل الشعب كمكون او قومية او عقيدة او فكر سياسي من اجل خدمة الشعب والبلد” وان التركمان في انتخابات ٢٠٢٣ عاشوا اخفاق كبير اسفر عن الفوز بمقعدين فقط وهذه نتيجة مخيبة للامال وفي موضوع تشكيلة حكومة كركوك والتي يسميها البعض باتفاقية فندق الرشيد هي بالاصح كانت قد حدثت في دار رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي قبل جلسة فندق الرشيد وايا" كان المكان كان الاولى بالتركمان ان يحضروا مفاوضات تشكيل الحكومة حتى وان كانت لهم وجهات نظر مختلفة والتغيب عنها وضعهم بموقف لا يحسدون عليه وهناك فرق بين المعارضة والانسحاب من المعترك .

واضاف كهية "  انا ولدت سياسيا" بحكم البيئة والمنطقة التي عشت فيها وبعد العام ٢٠٠٣ اضطررت ان ان اترك عملي كمهندس مدني لاكون مهندس سياسي وهو مصطلح اجسده فكرا" وعملا" واخطط لكل شيء .

وعن موضوعة انخفاض انتاج النفط من حقول كركوك بحسب تصريحات كهية الاخيرة والاي وصف بها القضية بانها اشبه بفكاهة نتيجة ارتفاع معدلات الانخفاض بشكل كبير وانه يعتقد بان عودة بريتش بتروليوم قد تحل بعض المشكلات في هذا الملف وهذه العودة تمثل الحل الامثل شانا ام ابينا وفي ظل معطيات التوجه للطاقة النظيفة فقط نصل الى مرحلة يكون فيها مردود النفط لا يكفي حتى لسد كلفة انتاجه  .

وعن وجهة نظره حول ما يدور بمحيط رئيس وزراء العراق المهندس محمد شياع السوداني، اوضح كهية، ان “السياسة فرضت على رئيس الوزراء بعض المستشارين وكان اختيار بعضهم سيئا" والبعض كان جيدا" وان المستشار خطر جدا"، لانه اما ان يكون ذو منفعة كبيرة او مضرة كبيرة، وان بعض المستشارين تسببوا في خلق مشاكل بين رئيس الوزراء وبعض الاحزاب السياسية”.

واضاف كهية " ان من عاش المعارضة السياسية العراقية فان تجربته في المعارضة وفي التعامل الإقليمي ذات رؤية اوسع بحكم التجارب والتعاطي مع القضايا الدولية وهناك الكثير من المواقف تؤثر على حكومة السوداني حتى في التعامل الدولي، مبينا ان السوداني يحاول أن لا يدخل العراق في نزاعات إقليمية او دولية ويحاول تحييد العراق عن العاصفة وان تهديدات الرئيس الامريكي دونالد ترامب تحمل احتمالية كبيرة بنشوب حرب بين امريكا وايران وان حدثت لا سامح الله فالعراق لن يكون بمنئى عنها وعن تبعاتها واعتقد ان شهر نيسان دموي”.

وبالنسبة للحزب الجمهوري يقول كهية: ان “الحزب الجمهوري يعتمد على الجيش اكثر من الاستخبارات ولديه ازمة اقتصادية حقيقية داخل امريكا، كما ان لديه نزاع كبير مع الديمقراطيين، مضيفا ان ترامب يحاول أن يتخلص من كل أذرع الحزب الديمقراطي”.

واختتم السياسي التركماني المهندس عمار كهية حديثه بالقول  “ ان إدارات كركوك المتعاقبة لم تهتم بالآثار والتراث”.

ورسالتي للادارة الحالية ان تولي هذا الملف اهتمامها الكبير ومن زاوية اخرى اقول " ان “ الشرق الاوسط في حالة غليان وعلى السياسيين ان لا ينغروا بسياستهم وقوتهم وحزبهم،و ان كركوك تحتاج إلى أن يعمل الجميع من أجلها ومن أجل أهلها، واتمنى على اعضاء مجلس محافظة كركوك والاحزاب التوجه الى العمل الرقابي والعمل على تحقيق المصلحة العامة ”.