تكبير الخط تصغير الخط

قال الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر إننا قلقون إزاء مصير 9 مسعفين فلسطينيين تعرضوا لإطلاق نار في رفح وانقطع التواصل معهم منذ 23 مارس.

ودعا إلى توفير الوصول العاجل والمعلومات اللازمة بشأن مصير المسعفين التسعة المفقودين في غزة.

قال المفوض العام للأونروا إن مقتل زميلين إضافيين من موظفينا و8 من عمال الإغاثة والمسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني

وأضافغ لمفوض العام للأونروا أن ارتفاع عدد عمال الإغاثة الذين قتلوا إلى 408 بينهم 280 من موظفينا منذ بدء الحرب على غزة

وتابع المفوض العام للأونروا أن استهداف المسعفين والصحفيين والعاملين الإنسانيين انتهاك صارخ وخطير للقانون الدولي.

قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري،  إن "إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال"وأضاف فخري أن "منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم".

وأشار إلى أن "إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية"، مطالبا "بتحميل الاحتلال تبعات سياساته وفرض عقوبات عليه".

وأكد فخري أنه "لا بد من تحمل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها"، مستدركا أن "الولايات المتحدة وألمانيا تدعمان إسرائيل في الإبادة الجماعية".

وشدد على أنه على "الشعوب أن تضغط على حكوماتها لفرض عقوبات على إسرائيل".

وبالتزامن مع ذلك، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.