عضو بالبرلمان الفرنسي: نطالب بموقف أكثر حزمًا ووضوحًا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ومعنويًا وماديًا

profile
  • clock 21 فبراير 2025, 3:45:49 م
  • eye 69
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
البرلمان الفرنسي

قال عضو البرلمان الفرنسي كارلوس مارتينز إننا نطالب بموقف أكثر حزما ووضوحا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا.

وتابع في تصريحات للقاهرة الإخبارية أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لمأساة إنسانية كبيرة و فرنسا تدافع عن حقوق الإنسان والحرية ولا يجب أن نقف صامتين أمام العـ ـدوان على الشعب الفلسطيني و يجب دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بقطاع غزة و  يجب العمل من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتمكين الفلسطينيين من القيام بذلك وضمان استدامة هذه الجهود و  يجب دعم الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات إلى غزة بشكل منتظم.

وأكد أن فرنسا تبذل أقصى جهد لمنع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة و  نعمل على تعبئة وحشد شعبي لدعم القضية الفلسطينية ونطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرارات حاسمة و أطالب بمزيد من الدعم للشعب الفلسطيني ولا يجب التواطؤ مع قوات الاحتلال و يجب التنسيق بين البرلمان الفرنسي والبرلمانات الدولية لدعم غزة والقضية الفلسطينية.

وأتمت فصائل المقاومة الفلسطينية صباح الخميس، عملية تسليم جثامين 4 إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي في بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة.

جاء ذلك بعدما وقع وفد الصليب الأحمر على وثائق التسليم. وعلى الأثر، تسلم الوفد الجثامين الأربعة الواحد تلو الآخر، ووضع كلًا منها في سيارة، ثم غادرت سياراته متوجهة إلى موقع تسليم الجثامين للجيش الإسرائيلي داخل غزة.
وسلمت "كتائب القسام" اليوم الخميس، جثامين عائلة بيباس (3 أفراد) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس.

وقالت في بيان الأربعاء إنهم "كانوا جميعًا على قيد الحياة، قبل أن تُقصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".

وكتُب على لافتة رفعتها المقاومة في موقع التسليم: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية"، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء، لكن قتلوا بنيران إسرائيلية خلال العدوان على غزة.

وفي وقت سابق أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى

في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات

سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات

ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

التعليقات (0)