تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت إسرائيل أنها ستوسع هجومها العسكري ليشمل معظم مناطق قطاع غزة، مؤكدة أنها أكملت السيطرة على "محور موراغ".

يأتي ذلك في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة تقع بين رفح وخان يونس ما يعني فعليًا عزل مدينة رفح جنوب غزة عن خان يونس، علمًا أن رفح تشكل نحو خمس مساحة القطاع.

◄ ما هي آخر تطورات المنطقة بين "محور فيلادلفيا" و"موراغ"؟

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت صرّح أن المنطقة بين "محور فيلادلفيا" و"موراغ" أصبحت جزءًا من "المنطقة الأمنية الإسرائيلية". 

كما أشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستوسع قريبًا عملياتها "بنشاط كبير" إلى معظم غزة، مطالبًا السكان بإخلاء مناطق القتال.

◄ الجيش الإسرائيلي يواصل الانتهاكات ويأمر بإخلاء مناطق في شمال غزة

كما أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق في شمال غزة، بما في ذلك بيت حانون، بالإضافة إلى توسيع "المنطقة الأمنية" في ممر نتساريم الذي يقطع وسط القطاع. في المقابل، قالت حماس إن الهجوم الإسرائيلي "يقتل مدنيين عزل ويجعل مصير الرهائن أكثر غموضًا".

◄مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحذر من أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية 

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد حذرت الشهر الماضي من أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تمتثل للقانون الدولي، مشيرة إلى عدم توفير إسرائيل لأي بدائل آمنة أو شروط معيشية مناسبة للنازحين.

◄ تسجيلا مصورا اليوم السبت لأحد جنود الاحتلال يكشف مفاجأة

وفي وقت سابق بثّت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تسجيلا مصورا اليوم السبت لأحد جنود الاحتلال، الأسير لديها والذي يحمل الجنسية الأمريكية عيدان ألكسندر.

وقال الأسير ألكسندر "نحن حقا نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل".

وأضاف "أنا كل يوم أرى أن نتنياهو يسيطر على الدولة مثل الدكتاتور".

وأكد أن "الجميع كذبوا على شعبي وحكومة (إسرائيل) والإدارة الأميركية والجيش".

ووجه رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائلا "الرئيس ترامب، لقد آمنت أنك ستنجح في إخراجي من هنا حيا".

وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.

وأعربت بلدية مدينة رفح، عن "رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لإعلان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس ضم المنطقة الممتدة بين طريق موراج ومحور صلاح الدين (فيلادلفيا) والتي تمثل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما يسمى بـ(المنطقة الأمنية)".

وقالت البلدية مساء اليوم السبت، إن "هذا القرار الأحادي الجانب يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، التي تؤكد على حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة وحقوق شعبنا الوطنية".