-
℃ 11 تركيا
-
21 أبريل 2025
مجيدة عبداللطيف جاسر تكتب: أمريكا تقدم الورود وتحتها البارود
مجيدة عبداللطيف جاسر تكتب: أمريكا تقدم الورود وتحتها البارود
-
17 أبريل 2025, 9:23:45 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
المرأة في المجتمع هي القاعدة الأساسية فهي الأسوة والقدوة هي المجتمع بكله, الأعداء يتظاهرون أن لديهم إهتمام بالمرأة وحقوق المرأة من خلال المنظمات وبرامجهم التي يقدمونها للمرأة على شكل ورود ولكن أصلها بارود يستغلونها من خلال هذه الأشياء بـأنها ليست محررة وأنها في ضل قيود وهم في الحقيقة يستهدفون عزتها وكرامتها وشرفها وخرجوا بها على مسارات وانحياز على أنها القدوة.
المرأة مساحة هامة وكبيرة مخطط لها في معركة العدو يستهدفونها في موقعها في الأسرة لأن المرأة شريك طبيعي وهي مربية الأجيال وصانعة الرجال لذلك يعملون على استهدافها لتربي جيل منحرف فاسد وفاسق غاية العدوان تبني المرأة جيل يَسهُل إلتهامه والسيطرة عليه وسحقه بكل بساطة.
العدو يجعل من المرأة العوبة في يديه كـ الريموت يريدها أن تقتدي بالنساء الغربيات بديل عن النساء المؤمنات اللاتي ذكرهن الله في القرآن الكريم كفاطمة البتول الزهراء كـ آسيا زوجة فرعون كـ خديجة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وآله كـ مريم ابنة عمران لأنه إذا مااقتدينا بهنّ فنحن سنصبح في ضياع وتيه ونصبح أمة يسهل على عدوها السيطرة عليها بكل سلاسة وسهولة لأنه عندما ترتبط الأمة برموز منحرفه وثقافة مغلوطة تتحرك بشكل سلبي وتطبيق غير صحيح.
إن ممارسة العدو على شعبنا وأمتنا بشكل عام وعلى المرأة بشكل خاص هجمة شيطانية بأسم الحضارة والتحضر والتي هي عناوين لا مبرر لها يريدون لنا أن نكون نساء تايهات في عالم البرمجة تبعهم وأن نربي أبنأنا على عالم الحضارة والتحضر كما يزعمون بعيدين عن القرآن وثقافة القرآن هم أرادوا لنا الإنحراف عن الحق ولا نتبعه أرادوا لنا أن لانعرف محمد وآل محمد معرفة حقيقية فنسلك طريقهم أرادوا لنا أن ننحرف ونضيع ونفسق ونتبع الثقافات الغربية التي أصبحت بديل عن ثقافة القرآن الكريم.
العدو يريد للمرأة أن تخرج من محيطها الأسري ويدخلونها في علاقات ليس فيها أي حواجز مثل المنظمات التي أصبحت افتك من الرصاصة تتجه نحو المرأة المسلمة ويصورنها أن الحفاظ على العادات والتقاليد الموروثة من النساء المؤمنات صوروها لها أنه تخلف أراد لها أن تترك أبناءها في الحضانات وأن تخرج الشوارع المزدحمه والاختلاط الغير الأخلاقي.
القرآن الكريم جعل للمرأة قواعد وأساسيات في مجتمعها بل في أسرتها من تحشم وعفه تحفظ لها كرامتها وشرفها.
المرأة في اليمن تُستهدف بالسلاح الأمريكي والإسرائيلي ليس لديهم أي مصداقيه تجاه حقوق المرأة والطفل وهي تُستهدف في منازلها وفي الطرقات وفي كل مكان لأن اليهود يعتبرون المرأة عنصر شاذ عكس ما اختص لها الإسلام من كرامة وعزة وحقوق وأهمها ألا تُدفن حية.
المرأة هي قاعدة الأسرة ولبنة الأسرة ودعامة الأسرة تأتي إنجازات المرأة واسهاماتها من خلال أبناءها وبناتها إسهامات صالحة لأنن المسؤولية والدور الأول يكون على الأم تكون أم زكيه مؤمنة لديها أخلاق وقيم قرآنية تربي الرجل أو البنت على ثقافة القرآن الكريم تنشأ جيل صالح.
الأم مدرسةً إذا اعدتها اعدت جيل طيب الأعراقي النموذج الأرقاء والنموذج الأول ورقم واحد هي فاطمة الزهراء فلتكوني مثلها أيتها المرأة المسلمة.







