- ℃ 11 تركيا
- 4 فبراير 2025
وفد من الأمم المتحدة يزور مبنى محافظة القنيطرة بعد انسحاب الاحتلال الصهيوني منه
وفد من الأمم المتحدة يزور مبنى محافظة القنيطرة بعد انسحاب الاحتلال الصهيوني منه
- 4 فبراير 2025, 1:00:34 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أجرى وفد من الأمم المتحدة صباح اليوم الثلاثاء جولة تفقدية في مبنى محافظة القنيطرة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني منه في وقت سابق. وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الوفد، الذي ضم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، قام بتفقد المبنى من الداخل والخارج، برفقة مسؤولين محليين، حيث اطلع على أعمال التخريب التي تعرض لها المبنى بعد دخول قوات الاحتلال.
في سياق آخر، أفاد مراسل تليفزيون سوريا بأن قوة من جيش الاحتلال، مؤلفة من 30 سيارة وعربة عسكرية، توغلت صباح اليوم في بلدة المعلقة جنوب القنيطرة، ونفذت حملة تفتيش في بعض المنازل. وبعد عدة ساعات من التوغل، انسحبت القوة، إلا أنها اعتقلت أحد سكان البلدة، يدعى عواد الحسين، بسبب تصويره لتوغل قوات الاحتلال.
انسحاب الاحتلال من القنيطرة
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد انسحبت مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة ومبنى المحافظة في القنيطرة بعد أكثر من 40 يومًا من سيطرتها عليهما. وأشار مراسلنا إلى أن القوات المنسحبة اتجهت نحو الثكنة العسكرية الجديدة التي أنشأها الاحتلال شمال بلدة الحميدية، والتي تم تجهيزها لاستقبال هذه القوات بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
كما قامت قوات الاحتلال بـ تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تخص سكان محافظة القنيطرة، بالإضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية. وشملت أعمال التخريب جرف الأشجار المزروعة عند مداخل المباني وفرم العديد من الوثائق والبطاقات المهمة التي تخص المدنيين.
انسحاب جزئي من سد المنطرة
من جانبه، أشار تجمع أحرار حوران إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من سد المنطرة في ريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تنسحب من المنطقة. كما لفت التجمع إلى أن قوات الاحتلال بدأت الانسحاب من النقاط العسكرية التي كانت قد سيطرت عليها بعد سقوط نظام الأسد في محور قرية القحطانية بريف القنيطرة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني قد اجتازت، بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، الخط الفاصل على الحدود، وتمكنت من السيطرة على المنطقة العازلة وعدة مواقع في ريف دمشق والقنيطرة.