تفاصيل استهداف سفينة إسرائيلية حربية في باب المندب بصاروخ كروز من اليمن (خاص)

profile
محمد جمال دسوقي كاتب صحفي
  • clock 11 ديسمبر 2023, 11:37:51 م
  • eye 1912
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفادت مصادر عسكرية يمنية مطلعة لموقع "180 تحقيقات"، عن استهداف سفينة صهيونية بصاروخ بحري في باب المندب مقابل شواطئ اليمن.

 

احتراق السفينة 

وقالت المصادر، إن الصاروخ الذي تم إطلاقه على السفينة الحربية الإسرائيلية هو من نوع كروز استهدف بارجة حربية صهيونية في باب المندب انطلق من الحديدة اليمنية، وأدى إلى احتِراق الْسفينة ووجهت نداءات إنقاذ.

ويأتي ذلك ردا من القوات المسلحة اليمنية، على ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية في غزة منذ 67 يوما.

كما أفادت إدارة عمليات التجارة البحرية البريطانية، بأنها تلقت بلاغا عن حادث قرب باب المندب والسلطات تحقق.

‏ونصحت البحرية البريطانية، جميع السفن المارة بباب المندب قبالة اليمن بتوخي الحذر.

 

تفاصيل البلاغ والانفجارات التي سمعت

كما سمعت سلسلة انفجارات عنيفة من أنحاء متفرقة قرابة سواحل الحديدة من الأطراف الساحلية.

وقال سكان محليون، إن دوي انفجارات عنيفة سمعت فجر اليوم بمدينة الحديدة غرب اليمن.

وأوضحوا أن عدد من الانفجارات سمعت بالقرب من سواحل المدينة.
وقالت غرفة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن حادث وقع في محيط باب المندب، على بعد 15 ميلا بحريا غرب ميناء المخا غربي اليمن.

ومنذ مواصلة جيش الاحتلال عدوانه على غزة بعد الهدنة التي استمرت 7 أيام، أصبحت قوات الكيان الصهيوني تقوم بتطهير عرقي لليوم الـ 67 على التوالي بكل وحشية، حيث يقصف الاحتلال كل شيء في قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع شهداء عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى أكثر من 17 ألف شهيد بينهم 6 آلاف طفل و4.300 امرأة، وبلغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية والأطباء 280، ومن طواقم الدفاع المدنى 26 شهيداً، ومن الصحفيين 77 صحفياً، فيما بلغ عدد المفقودين 7.500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، وبلغ عدد الإصابات 41.316 مصاباً.

ويستأنف الجيش الإسرائيلي ويوسع عمليته البرية ضد معاقل حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

يوجد أسر وعائلات بأكملها شُطبت من السجل المدنى، ويتم استهداف كل شىء فى قطاع غزة من الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، وتزامن مع ذلك مقتل 79 فلسطينياً، من بينهم 20 طفلاً فى الضفة الغربية المحتلة، على أيدى القوات الإسرائيلية، أو مستوطنين، وسط تصاعد فى الاستخدام المفرط للقوة من جانب الجيش الإسرائيلى، واستفحال عنف المستوطنين المدعومين من الدولة.

وخلقت حرب الإبادة الجماعية في غزة، معاناة لا يمكن تخيلها للأشخاص الذين يواجهون أزمة إنسانية حادة أصلاً، فبعد 16 عاماً من الحصار الإسرائيلى غير القانونى، أصبح نظام الرعاية الصحية فى غزة على حافة الانهيار، واقتصادها فى حالة يرثى لها، فالمستشفيات تنهار، وهى بالكاد قادرة على التعامل مع عدد الجرحى، وتفتقر بشدة إلى الأدوية والمعدات المنقذة للحياة، مطالباً بحث إسرائيل على إنهاء حصارها الشامل، الذى قطع الغذاء والماء والكهرباء والوقود عن سكان غزة؛ والسماح، على وجه السرعة، بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما ترتكب إسرائيل، انتهاكات جسيمة ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب القانون الدولى، وتحدث أكبر قدر من التدمير وإصابة الأطفال والنساء، لإدخال الرعب على سكان غزة لحثهم على الانتقال والرحيل من المناطق التى يسكنونها وتهجيرهم بشكل قسرى، وهجمات إسرائيل تظهر التأثير المدمر للهجوم العسكرى الإسرائيلى غير المسبوق الذى لم يترك أى مكان آمن فى غزة.

 

التعليقات (0)