- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
روسيا تعرض المساعدة في ترتيب لقاء وزاري تركي سوري
روسيا تعرض المساعدة في ترتيب لقاء وزاري تركي سوري
- 19 سبتمبر 2022, 12:56:58 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد أيام من تقارير أفادت بعقد اجتماعات سورية تركية، أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، استعداداها للمساعدة في عقد لقاء بين وزير خارجية البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها اليوم، إن موسكو تدعم فكرة تنظيم لقاء بين وزيري خارجية سوريا وتركيا، مشيرة إلى أنها على استعداد للمساعدة في عقده إذا لزم الأمر.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن بلاده تدعم فكرة تنظيم اجتماع لرؤساء وزارة الخارجية في تركيا وسوريا، إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن موسكو ترى أن الاجتماع سيكون مفيدا.
تطبيع العلاقات
وأضاف: "نحن نتحدث عن إقامة اتصالات، الآن حاليا تجري الاتصالات على المستويين العسكري والاستخباراتي بين الجانبين.. نحن ندعم هذا اللقاء، ونشجعهم على ذلك"، مؤكدًا أن موسكو "تدعو إلى تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق".
وأعرب بوغدانوف عن ترحيب موسكو باستعداد ورغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث عقد لقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن أربعة مصادر لها قولها إن رئيس المخابرات التركية عقد عدة اجتماعات مع نظيره السوري في دمشق خلال الأسابيع القليلة الماضية، في مؤشر على جهود روسية لتشجيع ذوبان الجليد بين البلدين.
لقاءات تركية سورية
وقال مصدر إقليمي موال لدمشق لرويترز إن رئيس جهاز المخابرات الوطنية التركي هاكان فيدان ورئيس المخابرات السورية علي مملوك التقيا مؤخرا هذا الأسبوع في العاصمة السورية.
وتعكس الاتصالات تحولاً في السياسة الروسية، فموسكو تكافح من أجل صراع طويل الأمد في أوكرانيا وتسعى لتأمين موقعها في سوريا، وفقًا لمسؤولين أتراك ومصدر إقليمي.
مصلحة الجميع
وقال مسؤول تركي: "تريد روسيا أن تتخطى سوريا وتركيا مشاكلهما وتتوصلان إلى اتفاقات معينة.. تصب في مصلحة الجميع، تركيا وسوريا على حد سواء".
وأضاف أن روسيا سحبت تدريجياً بعض الموارد العسكرية من سوريا للتركيز على أوكرانيا، وطلبت من تركيا تطبيع العلاقات مع الأسد "لتسريع الحل السياسي" في سوريا.
وقال المصدر المتحالف مع دمشق إن روسيا حثت سوريا على الدخول في محادثات، فيما تسعى موسكو لتحديد موقفها وموقف الأسد، حال اضطرت لإعادة نشر قوات في أوكرانيا.
وفيما قال المصدر إن الاجتماعات الأخيرة سعت إلى تمهيد الطريق لجلسات على مستوى أعلى، أكد المسؤول التركي الكبير أن أنقرة لا تريد أن ترى القوات الإيرانية أو المدعومة من طهران - المنتشرة بالفعل على نطاق واسع في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا - تسد الفجوات التي خلفتها الانسحابات الروسية.