- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
كتائب القسام: الاحتلال سيدفع ثمن اغتيال القائد العاروري وإخوانه
كتائب القسام: الاحتلال سيدفع ثمن اغتيال القائد العاروري وإخوانه
- 3 يناير 2024, 1:44:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إلى أبناء الشعب الفلسطيني وجماهير الأمة العربية والإسلامية ثلة عظيمة من شهداء الحركة وكتائب القسام المظفرة وعلى رأسهم القائد المجاهد الشيخ صالح محمد العاروري "أبو محمد"، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وأبرز مؤسسي كتائب القسام في الضفة المحتلة.
ونعت "كتائب القسام" في بيان عسكري نشرته عبر موقعها، الشهيد العاروري الذي اغتيل، أمس الثلاثاء، ومعه ثلة من الشهداء هم: القائد القسامي المجاهد عزام حسني الأقرع "أبو عبد الله"، والقائد القسامي المجاهد سمير فوزي فندي "أبو عامر"، والشهيد المجاهد أحمد محمد حمود "أبو الفضل"، والشهيد المجاهد محمد سعيد بشاشة "أبو ابراهيم"، والشهيد المجاهد محمود زكي شاهين "أبو عبد الرحمن"، والشهيد المجاهد محمد عصام الريس "أبو مسلم".
وقال بيان "القسام" إن الشهداء "ارتقوا إلى العلا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفتهم في العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء 20جمادي الثانية 1445 هـ الموافق 02/01/2024م، ليمضوا إلى ربهم بعد مسيرةٍ مباركةٍ وجهادٍ دؤوب أبلى خلاله الشيخ وإخوانه بلاءً حسناً في مختلف المراحل، فأسس وبنى وتعهد البناء، حتى غدا حصناً حصيناً وصرحاً شامخاً، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديداً حقيقياً لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا بإذن الله".
وتابع البيان: "وما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة التي كان الشيخ صالح وإخوانه في القلب منها دفاعًا عن أقدس مقدسات أمتنا وكان لهم فيها إسهامات عظيمة، وأبوا إلا أن يتوّجوا ذلك ببذل النفس لتختلط دماؤهم الزكية بدماء أبناء شعبهم وأمتهم الذين هبوا نصرة للأقصى ووقوفاً إلى جانب أهلهم في غزة".
وأشار بيان "القسام" إلى أن اغتيال الشيخ صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان، ليؤكد بأن هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ صالح وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره.
وشددت كتائب القسام على أن اغتيال القادة هو وسام شرف لها، ولن يزيد حركتها ومقاومتها إلا إصراراً وثباتاً على مواصلة الطريق وتدفيع الاحتلال ثمن عدوانه.
وأضافت: " وستبقى دماؤهم نبراساً ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا "ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً".