مسؤول أمريكي يلمح لاعتراض واشنطن على ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا

profile
  • clock 7 سبتمبر 2021, 4:50:03 م
  • eye 694
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ألمح مسؤول أمريكي رفيع إلى معارضة الولايات المتحدة لترشح "سيف الإسلام القذافي" لرئاسة ليبيا، بسبب استمرار وقوعه تحت طائلة عقوبات دولية، لكنه لم يمانع ترشح جنرال الحرب المسيطر على شرقي ليبيا "خليفة حفتر".


وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى، "جوي هود" إن "الولايات المتحدة ليس لديها موقف من المرشحين المحتملين"، لكنه أضاف أن "سيف الإسلام القذافي مُدرج بموجب قوانين الأمم المتحدة والولايات المتحدة على قائمة العقوبات، ولا يزال خاضعاً لمذكرة توقيف معلقة صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لارتكاب جرائم قتل واضطهاد مدنيين".

وعن موقف بلاده من احتمالية ترشح "خليفة حفتر" للانتخابات، قال "جوي هود": "إذا اختار خليفة حفتر الانخراط الحقيقي في العملية السياسية، فسيحدد الليبيون أنفسهم ما إذا كان هناك دور يلعبه في مستقبل البلاد"، وفقا لما نقلته عنه صحيفة "الشرق الأوسط".

واعتبر "هود" أن واشنطن تستهدف إقامة ليبيا ذات سيادة مستقرة موحدة آمنة دون تدخل أجنبي، وحكومة منتخبة ديمقراطيًا تدعم حقوق الإنسان والتنمية، قادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، "خالد المشري"، قال إن المجلس أعد مسودة قوانين الانتخابات المتوقع عقدها في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

كما أعلن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، "محمد المنفي"، الإثنين، رسمياً إطلاق "مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا".

وكانت تقارير قد أكدت أن نجل الزعيم الليبي الراحل "معمر القذافي"، "سيف الإسلام"، قرر رسميا الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وظهر "سيف الإسلام"، في مقابلة نادرة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في 30 يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد تواريه عن الأنظار، منذ إطلاق سراحه عام 2017.

وخلال المقابلة المطولة، ألمح إلى احتمال ترشحه للرئاسة، وقال إنه يريد "إحياء الوحدة المفقودة" في ليبيا.

وقال "سيف الإسلام"، إنه أصبح الآن "رجلا حرًّا"، ويخطط للعودة إلى السياسة، من دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.

و"سيف الإسلام"، هو أحد أبناء العقيد "معمر القذافي"، الذي حكم ليبيا بين عامي 1969 و2011، وأطاحت به ثورة شعبية، وهو مطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

التعليقات (0)