ماهو خيار الحكومة تجاه التعنت الاثيوبي ؟!!

اولا :  ظلت الحكومة تتغني بفوائد سد النهضة ، منذ العام  2011 ، حتي نوفمبر 2020 ، وحينها  تأكدت من تعنت اثيوبيا ،

 وعدم قدرة الاتحاد الافريقي والوسطاء ، علي مجابهة ذلك التعنت ، فانسحبت من المفاوضات .

ثانيا :  ثم عبرت الحكومة ، مؤخرا ،  عن مواقفها بقوة ووضوح ، علي النحو التالي : 

١.  صرحت وزيرة الخارجية عند لقائها ، برئيس النيجر ، ان الملء الثاني يسبب ضررا بالغا للسودان ، 

كما صرحت عند لقائها الاسفيري ، مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ، ان الملء الثاني قد يقود الي مزالق تطال كل المنطقة .

٢. صرح وزير الري مرات عديدة ، ان سد النهضة يهدد حياة 20 مليون سوداني . 

٣. صرح كبير المفاوضين السودانيين م. حسين ، ان للملء الثاني اثار سالبة بيئية واجتماعية . 

ثالثا : وعلي الرغم من كل ذلك ، تتمسك اثيوبيا بالملء الثاني بارادتها المنفردة ، وصرحت في صلف ، بانها بصدد بناء 100 سد العام القادم .

رابعا : لذلك من حق المواطن ، ان يعرف خيار الحكومة ، في مواجهة ذلك التعنت الاثيوبي ،

 خاصة وان كبير المفاوضين السودانيين  ، قد صرح ،  بان الملء الثاني قد بدا منذ مدة .

خامسا : والذي نخشاه ، وفي نفس الوقت نتوقعه ، هو ان ترضخ الحكومتان السودانية والمصرية ، 

للارادة الاثيوبية ، وتقبلا قيامها بالملء الثاني بارادتها المنفردة  ، كما قبلا بالملء الاول .

سادسا : اما الخيار الذي نفضله ، للسودان ومصر ، هو المطالبة باسترداد الاراضي التي يقام عليها السد ، 

واستخدام كل الوسائل لتنفيذ ذلك ، وهو خيار ينبغي البدء في تنفيذه  ، اليوم قبل الغد .

موضوعات قد تهمك:

اثيوبيا تطالب مصر والسودان بدفع تكاليف حماية النيل منذ 40 عاما

بيان وزارتي الري المصرية والسودانية حول سد النهضه

د. احمد المفتي : تعليقا على بيان وزيري الري المصري والسوداني