تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت أسرة عميد الأدب العربي طه حسين أنها تفكّر في نقل رفاته إلى خارج البلاد بعد تداول أنباء بشأن اعتزام السلطات هدم قبره في العاصمة القاهرة، في إطار مشروع لتوسيع وإنشاء طرق جديدة.

وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقبر الأديب الراحل (1889- 1973) وعلى جانبي مدخله علامتين حمراوين، ودُوِّن على أحد جدران المدفن كلمة "إزالة"، في أمر فسَّره البعض إلى التمهيد لهدم المقبرة.
 

ومع كثرة التكهنات في هذا الشأن، كشفت ابنة حفيدة طه حسين، الدكتورة مها عون، حقيقة الوضع، في تصريحات لموقع "مصراوي" المحلي.

وأكدت مها أن الأسرة تفكّر في نقل رفات جدها إلى خارج البلاد.

وعلقت حفيدة عميد الأدب العربي على كلمة "إزالة" المكتوبة على قبر طه حسين قائلة إن الجهات المعنية في القاهرة لم تخبر الأسرة بأي قرار حتى الآن.

وأشارت إلى أن نيّة هدم المقابر الموجودة في تلك المنطقة بهدف إقامة طرق "قائمة بالفعل"، غير أن هذا الأمر لم يتم تنفيذ أي شكل من أشكاله فيما يخص قبر جدها حتى الآن.

ويحظى عميد الأدب العربي طه حسين بمكانة أدبية كبيرة داخل وخارج مصر، ويعتبر أحد أهم قوى مصر الناعمة منذ عشرينيات القرن المنصرم.
 

وشكلت الأبناء المتواترة عن هدم قبره انزعاجاً كبيراً في الأوساط الأدبية والشعبية على حد سواء.