- ℃ 11 تركيا
- 2 ديسمبر 2024
أمجد العسة يكتب: التحول الرقمي في كرة القدم العربية: مابين التطورات والتحديات
أمجد العسة يكتب: التحول الرقمي في كرة القدم العربية: مابين التطورات والتحديات
- 30 أغسطس 2024, 1:44:23 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شهدت كرة القدم العالمية في العقود الأخيرة، تحولاً هائلاً بفضل التقدم الرقمي والتكنولوجي من الاستفادة من التحليلات الذكية إلى استخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي، وأصبح التحول الرقمي جزءاً لا يتجزأ من صناعة كرة القدم الحديثة .
التحول الذي أثرعلى جميع جوانب اللعبة، بدءًا من تدريب الفرق وتحليل الأداء، مرورًا بالتسويق والتفاعل مع الجمهور، وصولاً إلى التحكيم في المباريات والتحكم في مجرياتها، وتحقيق الأرباح والعوائد المادية منها، وفي العالم العربي كان لهذا التحول تأثير ملحوظ أيضًا في السنوات الماضية، على الرغم من وجود بعض التحديات المتعلقة بالبنية التحتية والتمويل، وتأخر بعض الدول في استخدام التكنلوجيا في اللعبة .
والتفاوت في التحول ما بين الدول العربية، فعلى سبيل المثال انتشرت شركات خاصة لمساعدة الأندية على التحول الرقمي وإعداد إستراتيجيات لضمات تحول يحقق الأهداف المرجوة، فيما عمدت بعض الدول كالسعودية إلى التعاقد مع شركات كبرى مثل شركة N3XT Sports وافتتاح مكتب خاص لها في الرياض في سبيل خلق فرص جديدة تساعد في تسريع وتيرة التحديث والرقمنة الخاصة بالرياضة السعودية .
وفي حديث خاص لنا يرى المحلل السعودي الرياضي أحمد علام أن التحول الرقمي في البطولات السعودية لكرة القدم شهد تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة كما وأنه يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز القطاعات الرياضية والترفيهية بشكل شامل.
هذا التحول يساعد في جعل الدوري السعودي واحداً من أفضل الدوريات في المنطقة من حيث التنظيم، الأداء، وتجربة المشجعين، فيما يرى أنا هنالك بعض الأمور الذي لابد من مراعاتها لمنافسة الدول الأوربية في التحول الرقمي بعدة أمور أهمها: تحسين البنية التحتية التكنولوجية، تعزيز التعليم والتدريب، دعم الابتكار وريادة الأعمال، تطوير السياسات والتشريعات الرقمية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص .
وبالحديث عن التحول الرقمي في كرة القدم لابد من أن نتكلم عن أهم الأمور الأساسية التي تساهم في تحقيق التحول أهمها :
التكنولوجيا والتحليل الذكي للأداء
مع ظهور تقنيات مثل التحليلات الكبيرة والذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان الفرق الرياضية تحليل أدق التفاصيل في أداء اللاعبين والمباريات، وتتبع تحركات اللاعبين على أرض الملعب باستخدام أنظمة مثل GPS، وتقنيات تتبع الأداء.
ومع تزايد أهمية التقنيات الحديثة في جمع بيانات أداء وسلامة لاعبي كرة القدم، اتفق FIFA والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (FIFPRO) على تطوير معايير لحماية واستخدام هذه البيانات بما يتوافق مع اللائحة العامة لحماية البيانات والقانون السويسري، وقد خطت الجهات المعنية خطوات كبيرة في جمع البيانات الشخصية الحساسة المتعلقة بصحة وأداء اللاعبين، بناءً على ذلك تم وضع إطار عمل لحماية البيانات في المنافسات المستقبلية لضمان حماية فعالة لهذه المعلومات.
ففي كأس العالم 2018 في روسيا، استخدمت الفيفا تكنولوجيا التحليل الذكي لتحليل أداء الفرق في الوقت الحقيقي، فقامت الفرق بجمع بيانات من خلال مئات الكاميرات المثبتة حول الملاعب، ما مكّن المدربين من اتخاذ قرارات إستراتيجية خلال المباريات، واللاطلاع على أدق التفاصيل حول أداء اللاعبين والتحليل الفني .
وفي العالم العربي كان مونديال قطر 2024 على موعد مع إعلان الفيفا إطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يساعد اللاعبين المشاركين في مونديال قطر 2022 من اللاطلاع على أدائهم الفردي على أرضية الملعب، وتحليل كل البيانات الخاصة بهم.
وقبل بدء البطولة تلقى جميع اللاعبين المشاركين رمز QR فريداً يمنحهم إمكانية الوصول إلى تطبيق FIFA Player وهو أداة تحليل مخصصة تحسّن وصول اللاعبين إلى بيانات المباريات والاستفادة منها، وكان التطبيق قد خضع للاختبار خلال كأس العرب 2021، وأثبت نجاح التجربة في ذلك الوقت ليتم اعتماده لاحقاً في مونديال قطر.
التحول الرقمي في التحكيم VAR
إحدى أبرز الابتكارات في كرة القدم الحديثة هي تقنية "الفار" (VAR)، أو تقنية حكم الفيديو المساعد، التي تهدف هذه التقنية إلى تحسين قرارات التحكيم وتجنب الأخطاء البشرية التي قد تؤثر في نتائج المباريات، ويساعد استخدام الفار في تقليل الأخطاء الجسيمة في قرارات التحكيم وتحسين سير اللعبة في تحقيق العدالة الكروية .
والمعلومة التي لا يعلمها الكثير من الأشخاص، أنه يعود بدء هذه التقنية إلى اليمن وتحديداً لمدينة عدن ولحساب الدوري المحلي 2006/2007، فقد استخدم الحكم أحمد قائد تقنية الفيديو في أثناء تحكيمه في مباراة لحساب الدوري المحلي بعدما شك في عبورالكرة خط المرمى، مما جعله يعود لعربة النقل ليتأكد من الحالة ويحتسب الهدف بعدها .
أوروبياً، يُعتبر الهولنديون أول من حاول استخدام تقنية الفار في كرة القدم عام 2010 بطريقة بدائية وغير متطورة، ورغم ذلك لم يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على استخدام هذه التقنية في ذلك الوقت، مع أنه بدأ العمل على تطويرها منذ عام 2010 حتى أعتمدت رسمياً في عام 2016، واستخدمت لأول مرة في بطولة كأس العالم 2018، وكانت من أبرز التقنيات المستخدمة أيضاً خلال بطولة كأس العالم 2022 في قطر.
كما واستخدام نظام إعادة تشغيل الفيديو لأول مرة في أغسطس 2016 خلال مباراة لفريق الشباب في الدوري الأمريكي لكرة القدم، وفي الشهر التالي تم استخدام تقنية الفار لأول مرة في أوروبا، وذلك خلال مباراة ودية بين فرنسا وإيطاليا، كما شهدت بطولة كأس القارات 2017 في روسيا أول استخدام لهذه التقنية في بطولة دولية، ومنذ موسم 2017/2018، أصبحت تقنية الفار جزءاً أساسياً من أهم بطولات كرة القدم.
وعلى النقيض تماماً اعتمد عدم تطبيق تقنية الفار مؤخراً على لسان رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم فريدريك رينفيلدت في الدوري السويدي للموسم الحالي بعد أن عارضت الأندية السويدية وجود هذه التكنولوجيا في مبارياتها، لتكون السويد أول دولة في عالم كرة القدم ترفض اعتماد تقنية الفيديو المساعد (VAR) للفصل في الحالات التحكيمية.
التفاعل مع الجمهور والمشاركة الرقمية
التكنولوجيا السحابية ومنصات البث المباشر أصبحت هي الأخرى ضرورية في عالم كرة القدم الحديثة، من خلالها يمكن للجماهير متابعة المباريات من أي مكان في العالم، وعلى أي جهاز، مما أسهم في توسيع قاعدة جماهير الأندية والبطولات.
و خلال جائحة كوفيد-19، عندما تم إيقاف حضور الجماهير في الملاعب، تزايد أهمية البث المباشرعبر الإنترنت فمثلاً منصة مثل "DAZN" أصبحت لاعبًا رئيسيًا في بث المباريات بشكل رقمي في أوروبا، فيما عربياً تعد قنوان البي أن سبورت الأشهرعربياً في بث البطولات العالمية، مع توفيرها لخدمات متقدمة مثل البث على عدة أجهزة وخيارات تفاعلية للجماهير وبدقات مختلفة .
فمثلاً تخطت مباراة النهائية لكأس العالم قطر 2022 حاجز مليار ونصف مشاهد حول العالم ضمن قنوات محددة استطاعت نقل الحدث أهمها، البي أن سبورت والكأس القطرية ضمن مساحة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
التطبيقات التفاعلية وتجربة الجماهير
ولأهمية التفاعل الجماهيري أصبحت الأندية الآن تسعى لتعزيز تجربة الجماهير من خلال التطبيقات التفاعلية التي توفر المعلومات اللحظية حول المباريات، وإحصاءات اللاعبين، وتسمح للجماهير بالمشاركة في الاستفتاءات والأنشطة الحية.
يمكن الإشارة إلى تطبيق "Manchester United Interactive" الذي تم إطلاقه في عام 2009، هذا التطبيق كان من أوائل التطبيقات التي قدمت تجربة تفاعلية متكاملة مع المشجعين، بما في ذلك إمكانية مشاهدة البث المباشر للمباريات، متابعة الأخبار، المشاركة في استفتاءات واستطلاعات الرأي، والتفاعل مع اللاعبين والفرق بشكل رقمي.
ويعد نادي الأهلي المصري الأول في الشرق الأوسط ممن من نجح في إطلاق تطبيقًا تطبيق الأعضاء Alahly members واستطاعت للجماهير من خلاله متابعة مباريات الفريق، والوصول إلى محتوى حصري، ومشاركة آرائهم في الوقت الحقيقي، و قسماً خاصًا بالشكاوى والمقترحات والاستفسارات، ويتم من خلاله التواصل المباشر بين أقسام إدارة النادي مع الأعضاء لتلبية رغباتهم.
الذكاء الاصطناعي في التسويق والتفاعل مع الجمهور
تعد الأندية الكبرى الآن شركات عالمية تحتاج إلى إستراتيجيات تسويقية رقمية متقدمة فتستخدم الأندية الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المشجعين وتقديم محتوى مخصص لكل فئة منهم، سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو مواقع الويب الرسمية.
وتكمن أهميته في التوجه للجماهير باستخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على دراسة تحليلية عن مدى رضى الجماهير ورغباتهم للوصول إلى أفضل النتائج .
فالتسويق الرياضي والرعاية الرياضية أحد أهم نواتج الاهتمام المتزايد بالرياضة المحترفة التي أدت إلى التركيز على السوق الرياضي كسوق تجاري كبير، فمع ازدياد قيمة التعاقدات للاعبين والمدربين، وتطوير الملاعب والمنشآت حول العالم بشكل أكثر حداثة لمقابلة احتياجات ورغبات المشاهدين والمتابعين والمهتمين بالرياضة، وزاد الاهتمام بهذه العلوم من الناحية الأكاديمية لتقديم الحلول التي تتناسب مع احتياجات هذا السوق التجاري الجديد.
نادي الهلال السعودي يُعتبر مثالًا عربيًا بارزًا على كيفية استخدام التحول الرقمي لتطوير العلاقة مع الجماهير وتحقيق نجاحات تسويقية ورياضية.
في السنوات الأخيرة، اعتمد الهلال على الذكاء الاصطناعي وتقنيات التحليل المتقدمة لتطوير استراتيجيات التفاعل مع جمهوره على المنصات الرقمية، النادي يستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات المشجعين والتفاعل معهم بشكل شخصي، مثل إرسال رسائل مخصصة بناءً على اهتماماتهم وسلوكياتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن الناحية الرياضية، يعتمد النادي على تحليل البيانات لتحسين أداء الفريق والتعرف على نقاط القوة والضعف لدى الخصوم، بالإضافة إلى ذلك، فإن النادي قد أطلق العديد من المبادرات الرقمية مثل المتجر الإلكتروني والتطبيق الرسمي للنادي، مما ساعد في زيادة المبيعات وتحقيق أرباح جديدة من المصادر الرقمية.
الألعاب الإلكترونية والواقع الافتراضي
البطولات الإلكترونية في كرة القدم
أصبحت الألعاب الإلكترونية (esports) جزءًا من مشهد كرة القدم الرقمي، وأصبحت تنظم الأندية والبطولات الكبرى الآن بطولات إلكترونية، بحيث يتنافس اللاعبون عبر ألعاب الفيديو مثل "فيفا" و"PES"، ومئات الألعاب الأخرى، ويجذبون جماهير جديدة من محبي الألعاب الإلكترونية.
ولعل السعودية تعتبر الدولة العربية الأكثر اهتماماً بهذه البطولة ومع استمرار بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة مؤخراً في العاصمة الرياض وبجوائز مالية ضخمة تصل إلى 60 مليون دولار وبمشاركة أكثر من 1500 لاعب ممثلين عن 500 نادٍ من نخبة الأندية الدولية،
كما وأنها توفر فرصة لأكثر من 20 علامة تجارية كبرى مثل Adidas و KitKat ،لإقامة شراكات جديدة ومربحة مع فرق الرياضات الإلكترونية في جميع أنحاء البطولة.
وسيتنافسون على مدار ثمانية أسابيع في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار،الأمر الذي جعل موقع شبكة CNN تنتقد فيه تعامل المملكة العربية مع البطولة، وأنه من الممكن أن تؤدي استضافتها وتعاملها مع البطولة “بتغيير قواعد اللعبة على مستوى هذه الرياضة مستقبلاً” .
الواقع الافتراضي والتجربة الغامرة
التكنولوجيا الحديثة مثل الواقع الافتراضي (VR) تمنح الجماهير تجربة غامرة تمكنهم من الشعور وكأنهم في قلب الملعب، هذه التقنية قد بدأت بالظهور في بعض الأندية الكبرى حول العالم.
ويمكن استخدام VR خلال المباريات لتوفير معلومات حقيقية للاعبين والمدربين مما يتيح للمدربين أيضاً الاطلاع على أمور تكتيكية في أثناء المباراة أو بعدها .
عريياً بدء التحرك من بعض الدول العربية بغية المواكبة فعلى سبيل المثال نادي الهلال السعودي، وعلى حساب المستشار تركي آل الشيخ أعلن عن استخدام أحدث تقنيه لمحاكاة طيف الشمس، ومزودة بأجهزة ذكاء اصطناعي في ملعب الهلال قريباً، الأمرالذي أثار أعجاب الكثيرين بغية مشاهدة هذه التقنية في الملعب .
فيما أطلقت كل من شركة اتصالات الإماراتية ولجنة دوري المحترفين اليوم أول تطبيق للواقع الافتراضي في العالم لبث مباريات كرة القدم المباشرة تحت مسمى Etisalat VR الذي سيمكن عشاق كرة القدم من متابعة المباريات المفضلة لديهم مباشرة عبر هذه التقنية.
تحديات التحول العربي الرقمي في كرة القدم
مع التحولات الرقمية العالمية الكبيرة، تواجه الأندية والاتحادات الرياضية في العالم العربي تحديات كبيرة في مواكبة هذه التحولات أهمها نقص التمويل، وضعف البنية التحتية التكنولوجية، وغياب الكفاءات المتخصصة في التكنولوجيا الرياضية.
كما وان التحول يتطلب استثمارات ضخمة في مجال علوم البيانات والتكنولوجيا، مما يجعلنا نبتكره على نحو صعب بالنسبة إلى الفرق الصغيرة أو في الدوريات الأقل شعبية عربياً.
كما وتتطلب استثمارات رقمية كبيرة في التغييرات، مثل أجهزة الاستشعار والبرمجيات المتطورة فقد يمتلك الفريق الموارد المالية اللازمة للاستثمار في هذه التكاليف، في حين يعاني الفرق الصغير من المتاعب في تحمل هذه التكاليف.
وقد يجد بعض الفرق والمدربين صعوبة في التكيف مع هذه الناشئة، كما ويلزم استخدام التحليل الرقمي والذكاء الاصطناعي لفهم أحدث تقنيات التدريب والتحليل، وهذا قد يستغرق وقتًا وتدريبًا.
مع ذلك، هناك فرص كبيرة للتطوير، البلدان الخليجية مثل السعودية وقطر تستثمر بشكل كبير في تكنولوجيا الرياضة، وتسعى لجعل هذه التكنولوجيا جزءًا من خططها المستقبلية في تطوير كرة القدم، بطولة كأس العالم 2022 في قطر تعتبر مثالًا حيًا على كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة البطولات الكبرى، بدءًا من البنية التحتية الذكية وصولًا إلى تجربة الجمهور.
لقد أثبت التحول الرقمي أنه ليس مجرد إضافة بسيطة لعالم كرة القدم، بل هو تغيير جذري يعيد تشكيل اللعبة على كافة المستويات، من التحليل الفني والتحكيم إلى التسويق والتفاعل مع الجماهير، إلى استحداث قوانين جديدة في كرة في كرة القدم معتمدة على التكنلوجيا والذكاء الاصطناعي، وفي حين أن الأندية العالمية قد قطعت شوطًا كبيرًا في تبني التكنولوجيا واستغلالها لتحقيق النجاح الرياضي والمالي، فإن الأندية العربية ما زالت في بداية الطريق، ومع ذلك، فإن الفرص المتاحة هائلة، وتتيح للدول العربية المجال للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة للارتقاء بمستويات الأداء داخل الملاعب وخارجها.
التحديات التي تواجه الأندية العربية، سواء كانت تتعلق بالبنية التحتية أو الموارد البشرية، ليست مستعصية على الحل، فمن خلال استراتيجيات مبتكرة واستثمار ذكي في التكنولوجيا، يمكن لكرة القدم العربية أن تلتحق بركب التطور الرقمي العالمي، وأن تكون جزءًا من مستقبل هذه اللعبة الشعبية على مستوى العالم، كما وإن تعزيز التعاون بين المؤسسات الرياضية والشركات التكنولوجية إضافة إلى تحسين التدريب والاستثمار في الشباب، سيكون مفتاح النجاح في التحول الرقمي الشامل في كرة القدم العربية.