أهالي غزة يستقبلون رمضان بدون طعام أو شراب

profile
  • clock 10 مارس 2024, 11:42:54 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

يستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى مع دخول الحرب شهرها السادس، في ظل سياسة التجويع وتشريد السكان والإبادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال ضد سكان غزة، ولكن مع دخول شهر رمضان الكريم لما له من مكان عظيمة عند المسلمين تحاول الدول الإسلامية والمنظمات الدولية الضغط لوقف إطلاق النار.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في  قطاع غزة، الأحد، دول العالم "بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني، وخلفت أكثر من 110 آلاف ضحية بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل".

كما طالب المكتب الإعلامي، "بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المكدسة على الجانب الآخر من معبر رفح، وإدخالها فورا، ووقف المجاعة قبل فوات الأوان".

وقال إن "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يستقبل شهر رمضان بمزيد من الجوع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية واستمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع والقتل والنزوح، في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتباركها الإدارة الأميركية ويصمت عنها المجتمع الدولي".

وأضاف أن "أهالي غزة يستقبلون رمضان وقد استهدف الاحتلال أكثر من 500 مسجد، دمر منها 220 مسجدا كليا، و290 جزئيا".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 31 ألفا و45 شهيدا، وإصابة 72 ألفا و654 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
 

كلمات دليلية
التعليقات (0)