- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أوكرانيا: حفتر تعهد بإرسال مرتزقة ليبيين لدعم روسيا ضدنا
أوكرانيا: حفتر تعهد بإرسال مرتزقة ليبيين لدعم روسيا ضدنا
- 21 مارس 2022, 5:45:22 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشفت وزارة الدفاع الأوكرانية، الأحد، أن قائد قوات شرق ليبيا اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" تعهد خلال زيارته لموسكو بإرسال متطوعين ليبيين إلى أوكرانيا للقتال لصالح روسيا.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها على الإنترنت، الأحد، لتوضيح آخر مستجدات الغزو الروسي ضد أوكرانيا، إنه "بحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم خلال زيارة قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر إلى موسكو، الاتفاق على إرسال متطوعين ليبيين (مرتزقة) إلى أوكرانيا للمشاركة في العملية العدائية في أوكرانيا والقتال لصالح روسيا".
وأضافت الوزارة أنه من المرجح أن يتم نقل المرتزقة العسكريين الليبيين عبر طائرات سلاح الجو الروسي، لحساب الشركة العسكرية "ليج" (League) المعروفة سابقا باسم "فاجنر" (Wagner).
وعبر حسابها على موقع "فيس بوك"، حذرت وزارة الدفاع الأوكرانية من وصول مجموعة أخرى من مرتزقة "فاجنر" إلى البلاد في مهمة لاغتيال الرئيس "فولوديمير زيلينسكي" وسياسيين أوكرانيين رفيعي المستوى في الأسبوع الرابع منذ بداية الغزو.
وذكرت الوزارة نقلا عن مخابراتها، أنه "بدأت مجموعة أخرى من المسلحين المرتبطين بـ"يفغيني بريجوزين" رجل الأعمال الروسي المقرب من بوتين والمتحكم في مجموعة ليج (فاجنر سابقا)، بالوصول إلى أوكرانيا اليوم".
وأضافت أن "المهمة الرئيسية للمجرمين هي القضاء على القيادة العسكرية والطبقة السياسية العليا في أوكرانيا".
وتابعت أنه إلى جانب "زيلينسكي"، تم تحديد عدة أهداف رئيسية للمرتزقة الروسي للتخلص منهم وفي مقدمتها رئيس الوزراء الأوكراني "دينيس شميهال" ومنتج الأفلام الأوكراني "أندريه إرماك"، ومحامون يعملون كمستشارين رئيسيين لـ"زيلينسكي".
وأكد الوزارة أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" أمر وكلائه بشكل شخصي بتنفيذ المهام المطلوبة المذكورة من المرتزقة الروس.
كان "بريجوزين"، وهو رجل أعمال روسي له علاقات وثيقة مع الكرملين، من بين العديد من الأوليجارشية الروس الذين تمت معاقبتهم من قبل إدارة "جو بايدن"، في وقت سابق من هذا الشهر؛ ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعتقد أنه الداعم المالي لمجموعة "فاجنر"، على الرغم من أنه نفى باستمرار أي انتماء.
في بعض الأحيان يوصف "بريجوزين" بأنه طاهي "بوتين"، ولا يزال مدرجًا في قائمة أكثر المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة التدخل في الانتخابات الأمريكية من أوائل عام 2014 إلى 2018 على الأقل من خلال وكالة أبحاث الإنترنت ومقرها سانت بطرسبرغ يطلق عليها اسم "troll factory".
وقال مسؤولون أوكرانيون إن "زيلينسكي" نجا من عدة محاولات اغتيال.
وإلى جانب مرتزقة "فاجنر"، تشير التقارير إلى أن المقاتلين الشيشان تم تكليفهم أيضًا بالتخلص من السياسيين الأوكرانيين.