من يسأل عن أسباب الخلاف القائم بيني وبين عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة: اختلاف في المعايير 

وفي طريقة إدارة شئون الكلية، هل نخضع للوائح الجامعية أم للتعليمات الشفوية والخواطر؟  هل تدار الكلية كمؤسسة تعليمية أم تدار بطريقة أخرى؟

سأعرض على حضراتكم نماذج لهذا الاختلاف في مفهوم الإدارة وما تشير إليه من دلالات..

النموذج الأول:

مذكرة للعرض على المجلس الطارىء لقسم الإذاعة والتليفزيون أكتوبر 2020  بشأن قبول الطلاب الجدد بالقسم والتدخل المرفوض من الأستاذة الدكتورة عميدة الكلية.

أساتذتي وزملائي الأعزاء أعضاء مجلس القسم :

• أسعد الله مساءكم بكل خير.. وكل سنة وحضراتكم جميعا بخير وسعادة وهناء.. 

• كما تعلمون، وكما جرت العادة منذ سنوات بعيدة، يقوم قسم الإذاعة والتليفزيون بعقد اختبارات قبول للطلبة الجدد الراغبين في الالتحاق به..

 ويتم مراعاة كافة شروط الموضوعية وتكافؤ الفرص بين الطلاب في الالتحاق بالقسم.. 

• نتيجة للقدرة الاستيعابية المحددة والمحدودة لاستديوهات القسم، يتم اختيار عدد محدود من الطلاب المتقدمين لهذه الاختبارات.. وتحدث شكاوى وتقدم التماسات من الطلاب غير المقبولين، وهذا أمر تعودنا عليه..

• في هذا العام، وبعد إعلان نتيجة القبول بالقسم، تقدم عدد من الطلاب بالتماسات إلى رئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس مجلس القسم لاعادة النظر في طلباتهم، وتم وعد الطلاب بالنظر في هذه الالتماسات..

• أرسلت الأستاذة الدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية خطابا إلى القسم بتاريخ الأربعاء 14 أكتوبر بضرورة إجراء اختبارات قبول للطلاب الذين كانت رغبتهم الثانية قسم الإذاعة والتليفزيون،

 وممن تخلفوا عن حضور الامتحان .. وتم تحديد يوم الأحد 19 أكتوبر موعدا لعقد هذه المقابلات.. ثم تلقيت يوم السبت 18 أكتوبر رسالة تفيد بإلغاء هذه الاختبارات، وبأنه لا داعي لها..

• يوم السبت أيضا، فوجئت بقيام الأستاذة علياء (مشرفة العلاقات العامة بالكلية) بالتواصل مع الأستاذة إيمان (رئيس قسم الإرشاد والتسجيل) وقيامهما بتحويل بعض الطلاب بالأمر المباشر من قسمي الصحافة والعلاقات العامة إلى قسم الإذاعة والتليفزيون..

 وهو ما يثير التساؤل حول اختصاصات الأستاذة علياء، ومدى وجود صلاحيات لها للقيام بهذا الدور!!

• بفحص هذه الأسماء التي تم ضمها إلى القسم بغير موافقته وبغير معرفتى الشخصية بها، فوجئت بأنها أسماء لم تحضر امتحانات القبول، كما أن بعضها راسب في مادة مدخل إلى الراديو والتليفزيون.. وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب..

• أخبرت الأستاذة الدكتورة عميدة الكلية بأن القسم يعمل تحت مظلة الكلية ككل، ويلتزم بقواعدها.. وأنه مستعد لزيادة أعداد المقبولين به، بشرط خضوعها لنفس الشروط.. وأن اختلافنا حول طريقة التطبيق وليس في المبدأ نفسه..

• أمس الثلاثاء، تفضلت الأستاذة الدكتورة عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بإرسال رسالة لي تفيد بضرورة توقيعي على الكشف الجديد،وعلى الأسماء الجديدة ، 

رغم مخالفتها لقواعد القبول بالقسم.. وأن هذا هو ما أشار به الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.. وأن عدم الموافقة ليس في صالحي، وسيترتب عليه مشاكل لي..

• تم إخبار الأستاذة الدكتورة عميد الكلية بضرورة إرسال خطاب رسمي إلى القسم يكون نصه "بناء على تعليمات الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وبالمخالفة للقواعد التي وضعها القسم والتزم بها في اختيار الطلاب،

 يتم إعفاء الطلاب الجدد (كشف الطلاب المرسل إلى القسم لاعتماده) من شرطي دخول اختبار قسم الإذاعة والتليفزيون،

 ومن النجاح في مادة المدخل إلى قسم الإذاعة والتليفزيون" .. وسأقوم باتخاذ اللازم فوراً.. وهو ما لم يصلني رد بشأنه حتى الأن.

• لا استطيع تحمل المسئولية القانونية والأخلاقية المترتبة على الإخلال بقواعد القبول بالقسم.. ولا استطيع التوقيع على كشوف أسماء جديدة أعلم أنه لم تتم مراعاة القواعد التي تم تطبيقها على كل الطلاب..

• الأمر متروك لسيادتكم للتصويت عليه (اختيار واحد):

(1) يتم قبول الأسماء الجديدة رغم عدم دخولها الاختبار ورغم رسوب بعضها في مادة المدخل إلى الإذاعة والتليفزيون..

 ويتم الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وبحق القسم في اختيار الطلاب الملتحقين به..

 وما يترتب على ذلك من مخالفة قانونية وأخلاقية صريحة.. (في هذه الحالة، سيوقع السادة الموافقون بشكل رسمي على فورم موجود لدى سكرتارية القسم)..

(2) يتم رفض قبول الأسماء الجديدة، ويتم تطبيق المعايير على الجميع بدون استثناءات.. وتأكيد حق القسم في اختيار الطلاب الجدد، مع التزامه بسياسات الكلية العامة والتزاماتها نحو طلابها..