بلدية غزة تُحذر من تدهور الأوضاع

إثر القصف الإسرائيلي.. أزمة المياه في غزة: نقص حاد بسبب تدمير البنية التحتية

profile
  • clock 21 أبريل 2025, 7:08:49 م
  • eye 461
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أزمة المياه تخنق غزة

أعلنت بلدية غزة، اليوم الاثنين، عن خطورة الوضع المائي في المدينة، مشيرة إلى أن خط مياه “ميكوروت” الإسرائيلي غير كافٍ لتلبية احتياجات كافة أحياء المدينة. يأتي ذلك في ظل تدمير الاحتلال لمحطة التحلية المركزية وعدد من الآبار وخزانات المياه التي كانت تساهم في توفير المياه للسكان.

نقص المياه في مناطق واسعة من غزة

وأوضحت بلدية غزة في تصريح صحفي أن العديد من المناطق، خصوصاً في شمال وجنوب غرب المدينة، تعاني من نقص حاد في المياه. وقد أكدت أن العجز الأكبر يتركز في الأحياء الغربية من المدينة، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير نتيجة العدوان المستمر.

تدمير واسع للبنية التحتية للمياه والصرف الصحي

وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه، تعطلت أكثر من 85% من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي في قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي جراء القصف الإسرائيلي المتواصل. وقد تضررت الشبكات بشكل كبير، حيث تم تدمير 1545 كيلومترًا منها بالكامل، إضافة إلى 8.6 كيلومتر تم تدميرها جزئياً. كما تم تدمير 47 محطة ضخ مياه صرف صحي، منها 20 محطة دُمّرت بشكل كلي، و27 محطة بشكل جزئي.

أزمة المياه: مشكلة قديمة ولكنها تتفاقم

أزمة المياه في غزة ليست جديدة، ولكنها تصاعدت بشكل كارثي إثر القصف الإسرائيلي الذي ألحق دمارًا واسعًا بالبنية التحتية والمرافق الحيوية. وهذا جعل تأمين مياه نظيفة تحدياً يومياً ومعاناة مستمرة لكثير من العائلات التي تعيش في هذه المناطق.

تحديات التأمين المائي في غزة

مع تصاعد الأزمة، أصبح من الصعب على السلطات المحلية تأمين المياه النظيفة والصالحة للاستخدام، مما يزيد من الأعباء على السكان في ظل الوضع الإنساني المتدهور.

الخطوات المستقبلية والتحديات القادمة

إن الحلول المطلوبة لتجاوز هذه الأزمة تتطلب تدخلاً دولياً سريعاً وفعّالاً، بالإضافة إلى التزام الجهات المختصة بتوفير الدعم الضروري لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

التعليقات (0)