تكبير الخط تصغير الخط

أعلنت الخارجية الإثيوبية انها لا تعترف باتفاقية ١٩٥٩ التي وقعتها مع مصر والسودان بشأن بناء السدود على النهر وتسعى إثيوبيا الي اقناع العالم ان هذه الاتفاقية تمت في ظروف معينة وتحت ضغوط كمان ان الاتفاقية تحرم إثيوبيا من التنمية والكهرباء و قام وزير الخارجية الإثيوبي بزيارات متعددة كما ارسل مندوب خاص الى أوغندا  جنوب السودان وأطلق الشعب الإثيوبي هاشتاج لدعوة العالم لمساندتهم في المفاوضات القادمة وفي قضية السد

ومن ناحية اخرب أعلنت الخارجية السودانية منذ قليل ان اجتماعات سد النهضة تبدأ غدا لتحديد منهجية التفاوض.. وقالت إنها متمسكة بالوساطة الرباعية.. وعلى جانب اخر وفي خطوة مثيرة التساؤلات قامت الإمارات (العربية) أمس بأرسال مساعدات لإثيوبيا و بررت ذلك بأنه دعم لأهل تيجراي رغم ان حكومة الإقليم اتهمت ابو ظبي صراحة بالمشاركة في العدوان عليها ومن المعروف ان الإمارات كانت الضلع الأهم في دعم حكم أبي أحمد بمليارات الدولارات وسهلت له الحصول على جائزة نوبل للسلام بزعم صلحه مع إريتريا