انفراد : تفاصيل إجتماع أمني رفيع المستوى بين الأجهزة التركية والمصرية في اسطنبول بحضور قيادات الإخوان

profile
  • clock 21 مارس 2021, 5:25:58 م
  • eye 3435
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

اردوغان والسيسي من العداوة إلى التوافق في ملف الإخوان المسلمين 



بعد سنوات من الخصام وحرب إعلامية ضروس، تلوح في الأفق ملامح تقارب بين مصر وتركيا.

إجتماع أمني بين وفد رفيع المستوي من قيادات من جهة سيادية تركية ومصرية في اسطنبول بحضور قيادات الإخوان المسلمين. 



صرح مصدر أمني رفيع المستوى  طلب عدم الإفصاح عنه : أنه تم عقد إجتماع أمني رفيع المستوى في اسطنبول يوم الجمعة الماضية 19/03/2021 ، حضر الإجتماع وفد مصري رفيع المستوى  على رأسه  عباس كامل رئيس جهاز المخابرات المصرية ، ومحمود السيسي نجل الرئيس المصري. 

وأشاد المصدر بالروح المعنوية التي سادت اللقاء بين الجانبين ، واضاف أنه تم مناقشة  العديد من الملفات الشائكة بين البلدين ، وفي القلب منها ملف المصالحة السياسية بين جماعة الاخوان المسلمين والنظام المصري. 

وأكد المصدر على حضور  ممثلين من جماعة  الاخوان المسلمين في تركيا ، وتمت مناقشة العديد من النقاط الهامة في ملف المصالحة جاءت أهمها . ملف المعتقلين السياسيين في سجون النظام المصري ، ومشاركة  الاخوان  المسلمين في الحياة السياسية ، والتهدئة الاعلامية بين المعارضة والنظام. 

وأكد المصدر على أن جميع الاطراف لديهم النية الصادقة لإتمام ملف المصالحة على قاعدة ضرورة إعلاء المصالح الوطنية للشعب المصري وضرورة عودة اللحمة الوطنية بين جميع اطياف الشعب المصري ، وضرورة التفاف الشعب بكل طوائفية حول المؤسسات الرسمية للدولة. 

وإعادة صياغة المشهد السياسي بالتوافق وليس بالمغالبة . 


وجاء هذا الاجتماع

بعد عدة إشارات من مسؤولين أتراك كبار حول احتمال وجود تقارب مع مصر، تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن شروط إقامة "علاقات طبيعية" مع تركيا. فما هي الشروط التي تضعها القاهرة لتحسين العلاقات بين القوتين الإقليميتين؟

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري الأحد (14 مارس/ آذار 2012) وجود اتصالات دبلوماسية مع تركيا، بيد أنه استدرك وأضاف أن "الأقوال وحدها لا تكفي" لاستعادة كامل العلاقات بين البلدين.

ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" الرسمية عن شكري قوله: "لو وجدنا أن هناك تغيراً في السياسة والمنهج والأهداف التركية لتتوافق مع السياسات المصرية ومع ما يعيد العلاقات الطبيعية لمصلحة المنطقة، من الممكن أن تكون هذه أرضية لاستعادة الأوضاع الطبيعية".

وقال خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب إنه "لا توجد علاقات خارج القنوات الدبلوماسية الطبيعية. وأكد شكري حرص مصر على استمرار العلاقة الوثيقة بين الشعبين المصري والتركي، مشيرا إلى أن المواقف السياسية التي وصفها بـ "السلبية من الساسة الأتراك لا تعكس العلاقة بين الشعبين". 

وتأتي تصريحات شكري بعدما أعلنت أنقرة الجمعة استئناف "الاتصالات الدبلوماسية" مع القاهرة للمرة الأولى منذ قطع علاقاتهما في 2013، ما يضع حداً لأزمة استمرت عقداً من الزمن.

ومنذ أسابيع، تصدر أنقرة تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع القاهرة التي تدهورت كثيراً عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً الذي كان ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين المدعومة من تركيا.

وتندرج هذه الجهود في إطار مساعي أنقرة لكسر عزلتها الدبلوماسية في شرق المتوسط بعدما شعرت بأنها مستبعدة عن الاتفاقات بين دول الجوار بشأن اكتشافات الغاز الطبيعي الكبرى في السنوات الماضية.

وتواجهت القوتان الإقليميتان في السنوات الأخيرة في ملفات كثيرة، خصوصاً حول ليبيا حيث ساندت تركيا حكومة طرابلس فيما دعمت مصر والإمارات السلطة الموازية في شرق البلاد.

ولجأ عدد كبير من المعارضين المصريين المؤيدين للإخوان المسلمين، إلى تركيا حيث انتقدوا بشكل علني السلطة المصرية الحالية. بيد أن المصالحة بين الدولتين لا تبدو سهلة بعد التصريحات الحادة التي صدرت في السنوات الماضية.

وعلى خطّ موازٍ، شهدت العلاقات بين مصر وقطر المقربة من تركيا، مؤخراً تهدئة مع استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

كلمات دليلية
التعليقات (0)