عقب محمد كمال باحث حقوقي بمنظمة الديمقراطية للعالم العربي " علي إنفراد الموقع  بجبر الجلوس المباشر للإخوان مع مندوبين للسيسي قائلا :

لا أستطيع تأكيد أو نفي الخير ولكنه متوازن ومتسق مع تصريحات م. ابراهيم منير نائب مرشد الاخوان المسلمين التي قال فيها إنهم يرحبون بمبادرات التسوية

وهنا تأتي إلى عدة تساؤلات:-

١- هل شخصية السيسي تبنئ بأنه سياسي يعرف الوفاء بما قطعه على نفسه من عهود وتجريتتا معه تجربة سوداء من الكذب والتضليل

٢- هل من كان سببا في المشكلة يستطيع أن يكون جزءا ًمن الحل ؟ فالقاعدة تعلمنا أن من كان سببا في المشكلة لا يستطيع أن يكون جزءاً من الحل

٣ - من هم المعتقلون الذين سيتفاوض عليهم طرفي المعادلة؟ وهل سيتم التفاوض علي أرضية وطنية ؟

٤- من أهم وأقدم مشكلات مصر هي اختزالها بين معسكري القوة المتنازعين تاريخيا ( الإخوان والحكم العسكري ) وكأنه يراد أن يتم تدوير مصر بين هذين المعسكرين (الفاشلين ) ، والثابت أن مصر بها تيار ثالث لا يراد له التقدم في مقدمة الصفوف، كماأن بها ملايين المصريين الكادحين الذين لا يبالون بأي من المعسكرين ، لأن ما يشغلهم هو ( لقمة عيش متغمسة بكرامة ) ، فهل تستمر المفرمة التاريخية لفرم التيار الثالث و الكادحين لصالح استمرار الصراع .

5- ما علاقة ذلك في هذه الفترة التي يهرول فيها العرب مرتمون في أحضان الكيان الصهيوني .

٥ - هل ستتضمن مفوضات التسوية كيفية التغلب علي الانشقاق المجتمعي الذي ضرب المجتمع المصري، ليس فقط أفقيا وإنما رأسيا حتي داخل الأسرة الواحدة .

وفي النهاية كل ما تتحدث عنه أخبار المصالحة ولا أعلم مدي صدقها إنما تخرج بعيدا عما يحاولون إطلاق عليه المصالحة الوطنية، لأن المصالحة الوطنية تكون بين كل فئات الشعب، وكافة قواه السياسية ، وليس بين فصيليين فمن يروج لكون ذلك مصالحة وطنية يندرج من وجهة نظري تحت إطار ترويج المخدرات .

كل ما أتمناه في البداية .

مصالحة وطنية بكل ما يحمله المصطلح من معاني . 

ومن المعلوم أن الباحث محمد كمال من السياسين المصريين البارزين حيث كان المتحدث الرسمي بأسم حركة السادس من إبريل .