- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إدانة كويتية أردنية لإحراق نسخة من القرآن في السويد
إدانة كويتية أردنية لإحراق نسخة من القرآن في السويد
- 21 يناير 2023, 6:01:53 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أدانت الكويت والأردن السبت، إقدام متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد.
جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الكويتي الشيخ "سالم عبد الله الجابر الصباح"، نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
والسبت، أحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي اليميني المتطرف "راسموس بالودان"، نسخة من القرآن قرب السفارة التركية في ستوكهولم، وسط حماية مشددة من الشرطة التي منعت اقتراب أي أحد منه أثناء ارتكابه العمل الاستفزازي.
وبحسب الوكالة الكويتية، عبّر وزير الخارجية الكويتي عن "إدانته واستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة ستوكهولم".
ونبّه إلى أن هذه الأحداث "من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازًا خطيرًا لهم".
وأضافت الوكالة أن الوزير الكويتي دعا في تصريحه المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها".
كما دعا إلى "العمل على عدم الربط بين السياسة والدين ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية"، وفق المصدر نفسه.
كما استنكر الأردن بشدة السلوك الذي أقدم عليه المتطرف اليميني في السويد "راسموس بالودان"، بإحراق نسخة من المصحف الشريف أمام سفارة تركيا في ستوكهولم.
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها السبت، رفض وإدانة المملكة هذا الفعل الذي يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد التعايش السلمي.
وأكدت الوزارة أن "نشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشتركة، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها".
وفي وقتٍ سابق السبت، أدانت تركيا بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وصنّفتها "جريمة كراهية" تحت غطاء حرية التعبير.
وقالت الخارجية التركية في بيان: "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".
ودعت الخارجية السلطات السويدية، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرتكبي جريمة الكراهية هذه، فيما دعت كافة الدول والمنظمات الدولية إلى اتخاذ تدابير ملموسة بشكل متضامن، ضد معاداة الإسلام.