- ℃ 11 تركيا
- 21 ديسمبر 2024
إعلام عبري: نتنياهو وبايدن يتناقشان حول وقف إطلاق النار بغزة
إعلام عبري: نتنياهو وبايدن يتناقشان حول وقف إطلاق النار بغزة
- 4 يوليو 2024, 12:08:40 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ذكرت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية على موقعها الإلكتروني، أنه من المتوقع أن يتحدث بايدن ونتنياهو اليوم الخميس، بهدف تحريك صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بعد مقترحات رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، وبعدما تسلمت حماس قبل أيام مقترحات أميركية تتضمن أفكاراً حول البند المتعلق بوقف دائم للحرب والانسحاب من القطاع، حيث أعلنت الحركة أمس أنها تبادلت الأفكار مع الوسيطين القطري والمصري.
وقالت "حماس" في بيان رسمي: إن رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، أجرى مباحثات مع وسطاء في قطر ومصر خلال الساعات الأخيرة بشأن أفكار تهدف للتوصل إلى اتفاق ينهي العدوان على قطاع غزة. كما تحدث هنية مع كبار المسؤولين في تركيا حول آخر التطورات، وأن حماس تتعامل بشكل إيجابي مع مضمون المحادثات.
وكان جهاز (الموساد) أعلن في وقت سابق أن إسرائيل تلقت الرد من "حماس" بشأن الخطوط العريضة لصفقة الأسرى، ويتم مناقشه الآن قبل الرد عليه.
وجاء في بيان الموساد، أن "الوسطاء في صفقة الأسرى نقلوا إلى فريق التفاوض إشارة حماس إلى الخطوط العريضة للصفقة، وتقوم إسرائيل بدراسة الإشارة وستعيد إجابتها إلى الوسطاء".
وتقول مصادر مطلعة على تفاصيل الاقتراح الذي طرحته "حماس" إنه "اقتراح جيد"، وهو اقتراح يجعل الصفقة ممكنة، حيث تم إسقاط البنود التي كانت إشكالية، مما يسهل على الجانبين التوصل إلى تفاهم.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قام مسؤول أمني إسرائيلي كبير بتبريد الحماس بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق. وبحسب قوله فإن "حماس تواصل إصرارها على بند مبدئي في الخطوط العريضة يمنع إسرائيل من العودة للقتال بعد المرحلة الأولى، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لإسرائيل، وهناك ثغرات أخرى لم يتم سدها بعد".
وأشارت الصحيفة، إلى أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابنيت) سيجتمع مساء اليوم الخميس لبحث رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، في وقت هدد فيه أهالي أسرى الاحتلال، بتصعيد احتجاجاتهم، وقالوا في بيان لهم: "لن نسمح لوزراء في الحكومة بنسف أو تخريب صفقة أخرى.
وأضافوا "الحكومة أمام أعلى اختبار أخلاقي في ولايتها: العودة الكاملة للأسرى، أو ينزل جميع مواطني دولة إسرائيل إلى الطرق والتقاطعات، ولن نتخلى عن الـ 120 أسيرا".