- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
إيران: بدأنا مباحات أمنية مع مصر ولا قيود على تنمية شاملة في العلاقات
إيران: بدأنا مباحات أمنية مع مصر ولا قيود على تنمية شاملة في العلاقات
- 19 يوليو 2023, 11:56:43 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن بدء مباحثات أمنية مع مصر، لافتا إلى أن بلاده "ليس لديها أي قيود على التنمية الشاملة للتعاون مع مصر".
جاء ذلك، خلال لقاء مع التليفزيون الإيراني (حكومي) الثلاثاء، قال فيه إن "هناك الكثير من القواسم المشتركة بيننا وبين مصر"، مشيرا إلى وجود مكتبي رعاية المصالح للدولتين في القاهرة وطهران، وأن كلا المبعوثين يعملان بدرجة سفير.
وأضاف: "سلطان عمان (هيثم بن طارق) أجرى مباحثات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة بشأن ضرورة العلاقات بين طهران والقاهرة، وخلال زيارته إلى طهران قبل أسابيع حمل رسالة بهذا الخصوص، تم استلامها على أعلى مستوى في إيران"، في إشارة إلى المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي.
ولفت الوزير الإيراني إلى أن سلطان عمان "تلقى ردا إيجابيا.. نحن نخطط حاليا لأن يتم الرقي بالعلاقات في الزمان المناسب وفق برنامج اتفقنا عليه".
وتابع: "كانت سوريا أول نقطة للتعاون المشترك بيننا.. وكان نهج السيسي في سوريا هو محاربة الإرهاب والتطرف.. نحن بدأنا محادثات أمنية".
وزاد عبداللهيان: "نخطط بعد ذلك لرؤية تحسين العلاقات في الوقت المناسب.. ليس لدينا أي قيود على التنمية الشاملة للتعاون مع مصر".
وسبق أن نقلت مصادر، أن ممثلين من مصر وإيران يجتمعون في العراق منذ مارس/آذار بوساطة بغداد، حيث غطت المحادثات التوترات في اليمن ولبنان وسوريا، كما تمت مناقشة إمكانية لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي.
وخفت حدة التوترات في المنطقة، بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، واحتمال السلام بين السعوديين والحوثيين في اليمن.
ومؤخرا، أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، ترحيب بلاده بتحسين العلاقات الدبلوماسية مع مصر، حيث علق خلال لقائه بسلطان عُمان هيثم بن طارق، بالعاصمة طهران، إشارته إلى تصريح السلطان بشأن رغبة مصر باستئناف العلاقات مع الجمهورية الإسلامية، قائلا: "نرحب بهذا الموقف، وليس لدينا مشكلة في هذا الصدد".
ووضعت السعودية وإيران، في مارس/آذار الماضي، حدا لسنوات من القطيعة واتفقتا على إعادة العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الصين.
وبعد تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية، من المرجح أن تستمر المفاوضات بين طهران والقاهرة بجدية أكبر، وفق مراقبين.