- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
إيران: نحاول تصحيح تصرفات السعودية غير الودية معنا
إيران: نحاول تصحيح تصرفات السعودية غير الودية معنا
- 14 نوفمبر 2022, 5:56:35 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عاودت إيران تحذير السعودية، الإثنين، بسبب ما تعتبره تدخلا من الرياض في مسألة الاحتجاجات التي تشهدها الأولى، حيث حثت الخارجية الإيرانية، المملكة على تغيير ما وصفته بـ"سلوكها غير الودي".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "ناصر كنعاني"، الإثنين: "لا نسعى لزيادة التوتر في المنطقة وملتزمون بالحوار مع الرياض والتفاهمات التي توصلنا إليها"، وذلك في رده خلال مؤتمر صحفي على سؤال بشأن حوار إيراني-سعودي بدأ برعاية بغداد العام الماضي.
ونفى "كنعاني" تقارير صحفية عن توقف الوساطة العراقية بين البلدين بعد تولي "محمد شياع السوداني" رئاسة الوزراء خلفا لـ"مصطفى الكاظمي" في أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال "كنعاني" إن "الجمهورية الإسلامية ستحاول استنفاد الدبلوماسية من أجل تصحيح التصرفات غير الودية للمملكة العربية السعودية، وتأمل في أن يحضّر الطرف المقابل الأرضية لذلك أيضا".
واتهم واشنطن بالسعي الى "تعكير الحوار البنّاء" بين طهران والرياض.
حضّت إيران، الإثنين، السعودية على تغيير سلوكها “غير الودّي” حيالها، وسط مراوحة تشوب الحوار بين الخصمين الاقليميين وتلميح طهران الى دور للرياض في الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية منذ شهرين.
واندلعت في إيران اعتبارا من 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وأكد أن طهران “تعتبر أمن جيرانها من أمنها".
وتتهم إيران، الولايات المتحدة والسعودية بالسعي لتأجيج الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة "مهسا أميني" داخل مقر لشرطة الأخلاق، بعد توقيفها، منتصف سبتمبر/أيلول الماضي.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءا كبيرا منها "أعمال شغب".
ووجّه القضاء تهما لأكثر من ألفي موقوف على خلفية التحركات.
وكانت تقارير أيضا قد أشارت إلى أن السعودية أبلغت إيران، عبر قنوات بينهما، عن توقف الحوار، الذي كان قد بدأ قبل أشهر بوساطة عراقية، بعد تولي "محمد شياع السوداني" رئاسة الوزراء في بغداد، وهو المحسوب على الجناح المتشدد الموالي بالكامل لإيران.
وأجرى البلدان 5 جولات من المباحثات.
((3))
يذكر أن الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع طهران مطلع عام 2016، في أعقاب تعرض بعثات دبلوماسية عائدة لها، لاعتداء من محتجين على إعدامها رجل الدين الشيعي المعارض "نمر النمر".