أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أن تمدد تنظيم "داعش" الإرهابي في إفريقيا أمر يثير القلق، داعيا إلى تشكيل مجموعة عمل لمراقبة تمدد التنظيم في القارة السمراء.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الإثنين، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن من العاصمة الإيطالية روما، عقب الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش".

وقال دي مايو: "داعش هُزم في آذار / مارس 2019 بخسارته للأراضي، لكن رغم ضعفه، لا يزال يشكل تهديدا في كل من سوريا والعراق ويتوسع في مناطق جديدة".

وأشار إلى أن تهديد داعش ينذر بالخطر خاصة في القارة الإفريقية، وفي منطقة الساحل، مؤكدا أن حماية المنطقة الساحلية تعني حماية أوروبا.

واقترح دي مايو إنشاء مجموعة عمل لمراقبة تمدد التنظيم في القارة السمراء بدعم من الولايات المتحدة والعديد من الشركاء.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن دعمه للمبادرة التي قدمتها إيطاليا في الاجتماع حول مكافحة "داعش" في إفريقيا.

كما أكد بلينكن مواصلتهم تقديم المساعدات للسوريين، مبينا أن الولايات المتحدة ستوفر مساعدات إنسانية بقيمة 436 مليون دولار لسوريا.

ودعا جميع الدول إلى بذل مزيد من الجهود بشأن قضية المقاتلين الأجانب في سوريا، معربا عن قلقه بشأن عدد هؤلاء المقاتلين مع عائلاتهم المحتجزين في سوريا.

وفي وقت سابق، عقد الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وممثلين عن 81 دولة في التحالف الدولي في العاصمة الإيطالية روما.

ويهدف الاجتماع الوزاري للتحالف للتأكيد على تعهد الدول بتحقيق الاستقرار في المناطق التي تم استعادة السيطرة عليها من تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، وتعزيز التعاون من خلال مجموعات العمل المشتركة.