تكبير الخط تصغير الخط

أكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، أن الجيش يعاني من وضع صعب في خان يونس والكمين كبير جدا ونحن نتابعه.

واضافت كمين تعرض له الجيش الإسرائيلي جنوب خان يونس.

وأوضحت المصادر أن عدد كبير جدا من جنود الاحتلال وقعوا في الكمين بخانيونس وسمع اصوات صراخهم وقتل عدد كبير منهم.

الإعلام العبري يتحدث عن ضباط وجنود أشلاء في غزة الآن، وحدث خطير في خان يونس مستمر، ويُطالب المستوطنين بالنزول إلى الشوارع والصلاة والدعاء

وسمع دوي إطلاق نار كثيف، تزامنًا مع انفجارات في عدة مناطق بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأكد حدث امني خطير شرق خانيونس، أنه تم نقل 4 جنود قتلى اشلاء اجسادهم محروقة الى مستشفى شعاري تسيديك في القدس المحتلة.

كما قال الأطباء الإسرائيليين إن الكمين الصعب شرق خانيونس  وصل منه جندي مقطوع الرأس والاطراف ومحروق الجسد بالكامل الى مستشفى اسرائيلي.

تتصاعدة حدة الخلافات بين قادة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، وكانت أحدث الحلقات هو المشادة الكلامية التي اليوم وقعت بين وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، توبيخ بن غفير لهاليفي، على خلفية تعاونه مع الشرطة "في كبح المظاهرات اليمينية ضد نقل المساعدات الإنسانية".

وانتقد بن غفير قائد الأركان، بسبب تواصله المباشر مع قائد الشرطة، دون المرور به أولاً، معتبراً أنه إذا ما أراد هاليفي التواصل مع قائد الشرطة، فعليه الطلب من خلاله فقط، قبل أن يتدخل وزير الحرب يوآف غالانت، ليؤكد على أنّ "رئيس الأركان ينفذ قرارات الحكومة ويعمل ضمن صلاحياته".

كذلك، ردّ هاليفي على بن غفير، بأن التظاهر ضد دخول المساعدات الإنسانية، هو "أمر أمني"، موضحاً أنه "إذا لم تدخل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، فإنها ستدخل عبر رفح ودون رقابة"، مضيفاً: "أمر إدخال المساعدات إلى القطاع، هو سياسي، والمستوى السياسي هو الذي يقرر".

وعاد الخلاف ليتجدد في وقت لاحق من اللقاء، حيث تناول بن غفير موضوع أوامر إطلاق النار في منطقة حدود قطاع غزة، فقال مخاطباً رئيس الأركان "أنت تعرف كيف يعمل أعداؤنا، إنهم يقضمون دائماً، هم سوف يختبروننا. سيرسلون النساء والأطفال الذين سيتبين في نهاية المطاف أنهم مخربون"، بحسب تعبير وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير، الذي أضاف "إذا واصلنا على هذا النحو، فسوف نصل إلى 7 أكتوبر جديد".