تكبير الخط تصغير الخط

وقعت الإمارات اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة، مع كمبوديا، بهدف مضاعفة التجارة البينية غير النفطية من 407 ملايين دولار في عام 2022 إلى مليار دولار في غضون 5 أعوام.

وتهدف الاتفاقية، التي وقعت في حفل خاص في العاصمة بنوم بنه، إلى الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين إلى مستوى جديد من الشراكة والنمو الاقتصادي المشترك.

وتفتح اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكمبوديا، بعد توقيعها رسميًّا، آفاقًا واسعة للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين إلى مستوى جديد من الشراكة والتكامل الاقتصادي.

ووفق وزير الدولة للتجارة الخارجية الإماراتي ثاني الزيودي، ترى الإمارات في كمبوديا محطة مهمة في خطط توسيع تجارتها الخارجية، وبوابة رئيسية لتدفق التجارة بين أرجاء العالم ودعم خطط الدولة لمضاعفة تجارتها الخارجية غير النفطية بحلول 2031، وترسيخ علاقات الشراكة بين الإمارات والاقتصادات سريعة النمو في جنوب شرق آسيا.

كما تستهدف فتح أسواق جديدة أمام المصدرين الإماراتيين للوصول إلى عشرات ملايين المستهلكين.

وعند دخولها حيز التنفيذ، تضمن اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين وصولاً أفضل للمنتجات الإماراتية إلى السوق الكمبودي، وهذه المنتجات تمثل أكثر من 93% من قيمة التجارة غير النفطية مع كمبوديا، وفق بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" (رسمية).

وبجانب الاتفاقية التي جرى توقيعها، أبرمت الإمارات 4 اتفاقيات مع كل من الهند وإسرائيل وإندونيسيا وتركيا.

ودخلت الاتفاقيتان الأولى والثانية حيز التنفيذ بالفعل، وجرى التصديق على الاتفاقية مع تركيا قبل أيام تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ قريباً، كما تواصل الدولة محادثاتها للتوصل خلال الفترة المقبلة إلى اتفاقيات مثيلة.

وتعمل اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة على دعم التبادل التجاري بين الدول وتوفير الفرص الاستثمارية المتبادلة من خلال دعم التجارة الحرة وحماية النظام التجاري المتعدد الأطراف من الحمائية.

بلغت التجارة الخارجية للإمارات أكثر من 2.2 تريليون درهم (599 مليار دولار) في 2022 بنمو 17% مقارنة بعام 2021.