- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
التوتر يتصاعد بين بكين وواشنطن.. الصين تؤكد اعتراضها مدمرة أمريكية للمرة الثانية بمياهها الإقليمية
التوتر يتصاعد بين بكين وواشنطن.. الصين تؤكد اعتراضها مدمرة أمريكية للمرة الثانية بمياهها الإقليمية
- 24 مارس 2023, 11:23:30 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت وزارة الدفاع الصينية، الجمعة 24 مارس/آذار 2023، إنها اضطرت مجدداً لمراقبة وإبعاد المدمرة الأمريكية ميليوس التي دخلت مياهها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي قرب جزر باراسيل، في حين أكدت البحرية الأمريكية أن المدمرة التي تحمل صواريخ موجهة تؤكد على حقوقها وحرياتها الملاحية.
وفي بيان من وزارة الدفاع الوطني الصينية طالب متحدثٌ، الولايات المتحدة، بالكف على الفور عن مثل تلك الأفعال الاستفزازية، وإلا فإنها تتحمل التداعيات الخطيرة لهذه الحوادث غير المتوقعة.
تأتي المواجهة بين البحريتين الصينية والأمريكية لليوم الثاني على التوالي وسط تنامي التوتر في بحر الصين الجنوبي.
تجري المدمرة يو إس إس ميليوس التي تعمل بالصواريخ الموجهة عملية حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي
من جهتها، قالت البحرية الأمريكية إن المدمرة التي تحمل صواريخ موجهة تؤكد على حقوقها وحرياتها الملاحية.
أضاف الأسطول السابع بالبحرية الأمريكية في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني: "المزاعم البحرية غير القانونية واسعة النطاق في بحر الصين الجنوبي تشكل تهديداً خطيراً للحرية في البحار، بما في ذلك حريات الملاحة والتحليق والتجارة الحرة والتجارة غير المقيدة وحرية الفرص الاقتصادية للبلدان المطلة على بحر الصين الجنوبي".
كما قالت البحرية الأمريكية إن القوات الأمريكية تعمل في بحر الصين الجنوبي على أساس يومي.
وتطالب الصين بالسيادة الكاملة تقريباً على بحر الصين الجنوبي، الممر المائي الاستراتيجي الذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة سنوياً، على الرغم من قرار لمحكمة دولية رأى أن المطالبة الصينية لا تستند إلى أساس قانوني، وفقاً لـ"فرانس برس".
كما تطالب الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي بأجزاء من البحر بينما ترسل الولايات المتحدة سفناً تابعة لبحريتها للتأكيد على حرية الملاحة في مياه دولية.
ويتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين في المنطقة. وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز تحالفاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في محاولة لمواجهة نفوذ الصين في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، بينما تسعى بكين إلى تعزيز مطالبها الإقليمية.