الجنرال المقرب من الضيف.. من هو رافع سلامة قائد لواء خان يونس في القسام؟

profile
محمد جمال دسوقي كاتب صحفي
  • clock 30 يناير 2025, 7:42:49 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الشهيد رافع سلامة

أعلن المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام أبو عبيدة، خبر استشهاد رافع سلامة قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، ضمن قادة الصف الأول في كتائب القسام الذين ارتقوا مقبلين غير مدبرين في سبيل الله خلال الحرب على غزة.

نبذة عن رافع سلامة

 وُلد رافع سلامة في مخيم خان يونس. كان من المقربين للقائد محمد الضيف، وشارك في العديد من العمليات النوعية. عرف بشجاعته وإقدامه، وكان له دور بارز في التصدي للاجتياحات الإسرائيلية لجنوب قطاع غزة، وخلال عمله مع المقاومة الفلسطينية تعرض لعدة محاولات اغتيال من الجيش الإسرائيلي، وتعرض منزله للقصف سنة 2021، وأوكل له قيادة مركز القتال المركزي جنوب قطاع غزة، قبل اغتياله سنة 2024 أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.

يعد رافع سلامة، مقاومًا فلسطينيًا ضد الاحتلال الإسرائيلي، ومسؤول لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. قُتل على يد الجيش الإسرائيلي في غارة جوية على مخيم المواصي للنازحين في 13 يوليو 2024، أثناء الحرب الفلسطينية الإسرائيلية.

نشأ في أسرة جلها شهداء 

نشأ رافع في أسرة لها العديد من الشهداء على يد الجيش الإسرائيلي، ومنهم والدته التي قُتلت أثناء اقتحام الجيش الإسرائيلي لبيت العائلة، وخاله هو جواد أبو شمالة أحد الأعضاء المهمين في حركة حماس، وأحد المقربين من قائد حركة حماس السابق يحيى السنوار.

 

رحلته العسكرية 

عمل سلامة في مدرسة الحوراني التابعة للأمم المتحدة في مخيم خان يونس. إلا أنه قرر التفرغ للعمل في كتائب القسام. 

اتهمته إسرائيل للتخطيط لعملية استهداف ضباط جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكري في قطاع غزة سنة 2005.

كما شارك رافع سلامة في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط سنة 2006، وشارك في عملية صيد الأفاعي 3 والتي سميت باسم "أحمد أبو طاحون" سنة 2007، وقد استهدفت أحد قوات الجيش في معبر صوفا شرق رفح. وأخيرًا شارك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

والأربعاء، أعلنت قطر أنها أرسلت مسودة اتفاق لوقف القتال في قطاع غزة ومبادلة الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين إلى الكيان الصهيوني وحركة حماس، في خطوة أولى تهدف لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهراً.

وقبل أسبوع واحد فقط من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، قال مسؤولون إن انفراجة تحققت في المحادثات التي تستضيفها الدوحة، وإن الاتفاق قد يكون قريباً.

عودة الأسرى
في المرحلة الأولى، سيُطلق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء ومجندات ورجال فوق الخمسين وجرحى ومرضى.

وتعتقد إسرائيل أن معظم الأسرى على قيد الحياة، لكنها لم تتلق أي تأكيد رسمي من حماس.

وستستمر المرحلة الأولى 60 يوماً، وإذا سارت على النحو المخطط لها، فستبدأ مفاوضات بشأن مرحلة ثانية في اليوم السادس عشر من دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وفي مقابل الأسرى الإسرائيليين، ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير ومعتقل فلسطيني بما يشمل من يقضون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة لإدانتهم بإسقاط قتلى في هجمات.

ولن يتم إطلاق سراح مقاتلي حماس الذين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل.

انسحاب القوات
سيكون انسحاب القوات الإسرائيلية على مراحل مع بقائها قرب الحدود لتأمين المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة هناك. وبالإضافة إلى ذلك، ستكون هناك ترتيبات أمنية فيما يتعلق بمحور صلاح الدين (فيلادلفي) جنوب قطاع غزة، مع انسحاب إسرائيل من أجزاء منه بعد الأيام القليلة الأولى من الاتفاق.

سيتم السماح لسكان شمال غزة "غير المسلحين" بالعودة إلى مناطقهم مع وضع آلية لضمان عدم نقل الأسلحة إلى هناك. كما ستنسحب القوات الإسرائيلية من معبر نتساريم في وسط غزة.

سيبدأ تشغيل معبر رفح بين مصر وغزة تدريجياً والسماح بخروج الحالات المرضية والإنسانية من القطاع لتلقي العلاج.

زيادة المساعدات
ستزداد كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة، حيث حذرت هيئات دولية منها الأمم المتحدة من أن السكان يواجهون أزمة إنسانية خانقة.

 

 

المصادر

موقع بي بي سي من هنا 

موقع العربي الجديد من هنا 

موقع العربية من هنا 

مقال الداعية خالد سعد من هنا 

التعليقات (0)