تكبير الخط تصغير الخط

"سنواجه تحديات غير مسبوقة".. هكذا وصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، شكل أي حرب محتملة قادمة مع إيران وحزب الله.

وقال غالانت: "إذا اندلعت حرب، لا سمح الله، فمن المتوقع أن تواجه الجبهة الداخلية الإسرائيلية تحديات لم نعرف مثلها على مدى 75 عامًا من وجودنا".

وأضاف خلال زيارة لمقر قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في وسط مدينة الرملة: "هذا يتطلب منا أن نكون مستعدين مسبقًا، مع الإعداد الأمثل".

وتشهد العديد من المدن الإسرائيلية تدريبات واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي لمدة أسبوعين لمحاكاة حرب متعددة الجبهات.

وقال غالانت: "يجب أن نستعد لأشد السيناريوهات قسوة، حيث سيتعين علينا مواجهة العديد من التحديات. فقط الأداء الناجح للجبهة الداخلية سيسمح للجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع بإنجاز المهام على الحدود".

"إسرائيل ستتحد" 

ومن جهته، قال زعيم "الوحدة الوطنية" المعارض ووزير الدفاع السابق بيني غانتس إن إسرائيل ستتحد "إذا كانت هناك حاجة لضربة ضد إيران".

وقال في مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست" السنوي في نيويورك: "اليوم، في واقع عالمي ومتغير مستمر في الشرق الأوسط، أصبحت أمتنا مهددة بظهور إيران مسلحة نوويًا، يجب أن نؤكد أن إيران النووية هي أولاً وقبل كل شيء تحدٍ عالمي، يهدد الاستقرار العالمي والإقليمي".

وأضاف: "إن تأثير إيران يشكل تهديدًا وجوديًا محتملاً لدولة إسرائيل، عندما نتحدث عن ضرورة منع إيران من أن تصبح قادرة على امتلاك القدرة النووية، فإننا نقول ذلك ليس فقط من المنظور الإسرائيلي، ولكن من منظور إقليمي وعالمي".

واعتبر غانتس أن: "الساعة الحادية عشرة قد حانت، لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

وقال: "كقائد معارضة، أود التأكيد على هذه الرسالة: سنفعل كل ما يلزم لمنع تهديد وجودي لدولة إسرائيل. نحن نعلم أن مثل هذا العمل قد يأتي بتكلفة كبيرة، ولكن، كما هو الحال دائمًا في هذه الأمور، سيتحد كل قادة وشعب إسرائيل، إن هذه الوحدة ضرورية".

وأضاف: "من المهم أيضًا بذل كل ما في وسعنا لتعزيز تعاوننا الأمني مع أهم حليف لنا، الولايات المتحدة الأمريكية".

وتابع غانتس: "لا يمكننا السماح لأعمال تكتيكية أو سياسات داخلية بإعاقة أمننا".