الخارجية الإثيوبية: نرفض تدويل الأزمة ولن تقبل بشروط غير عادلة لمصر والسودان

profile
  • clock 16 أبريل 2021, 2:09:00 م
  • eye 708
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

الخارجية الإثيوبية: نرفض تدويل الأزمة ولن تقبل بشروط غير عادلة لمصر والسودان

صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي السيد دمقى مكونن، إنه لا ينبغي

أن يكون التسييس أو التخريب هو التوجه المتبع في السياسات المتعلقة بنهر النيل، ولكن يجب أن يكون تعزيز التعاون والتفاهم والتكامل هي الروح التوجيهية.

مضيفا أن الجميع سيربح في المفاوضات إن اتبعت مصر والسودان نهجا بناء حول سد النهضة في إطار العملية الجارية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.

وقال معاليه إن ممارسة ضغوط غير ضرورية على إثيوبيا من خلال التسيس المتعمد وتدويل المسألة لن تجعل إثيوبيا تقبل بمعاهدة الحقبة الاستعمارية بشأن نهر النيل.

وأكد نائب رئيس الوزراء على إن إثيوبيا لن تقبل بشروط غير عادلة تسعى مصر والسودان من خلالها للحفاظ على هيمنتها المائية.

وأدلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية بهذه التصريحات يوم أمس أثناء إلقائه

كلمة افتتاحية في مناقشة عبر الإنترنت استضافتها السفارة الإثيوبية في لندن ونظمتها وزارة الخارجية الإثيوبية بالتعاون مع مختلف البعثات الإثيوبية في أوروبا.

ووفقًا لمدير الجلسة، السفير تيفيري ميليس، كانت الندوة تهدف إلى تقديم تحديث للمفاوضات الجارية حول سد النهضة وتوضيح بعض القضايا المتعلقة بالمسألة.

ومن جانبه قال البروفيسور يلما سيليشي، الذي حضر المناقشة أن السودان ومصر حريصان على التوصل إلى اتفاق لتقاسم المياه بدلاً من التعامل مع الحالات المحددة المتعلقة بسد النهضة.

وأضاف إن إثيوبيا ليست على استعداد للتوقيع على اتفاق من شأنه أن يضر بمساعيالتنمية للأجيال القادمة.

وفي نفس السياق قالت السيدة ليمليم فيساهة، وهي عضو آخر في فريق مفاوضات سد النهضة، 

إن ما فعلته إثيوبيا حتى الآن في محاولتها الملائمة في إستضافة وترحيب محادثات تقاسم المياه،

 في ظل عدم وجود اتفاق دولي بشأن استخدام مياه النيل، جدير بالثناء.

كما حضر الإجتماع أكثر من 200 مشارك، حيث شارك سفراء ودبلوماسيون إثيوبيون في أوروبا، ومفاوضون يمثلون إثيوبيا في المفاوضات الثلاثية، ووسائل الإعلام، وأصدقاء إثيوبيا.

التعليقات (0)