تكبير الخط تصغير الخط

اليوم الاحد سيكون يوم تاريخي بالفعل تنتهي فيه مهله انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان حسب الاتفاق الموقع من قبل الطرفين اسرائيل ستضع الاطراف الراعية للمبادرة وقف اطلاق النار بالجنوب في موقف الحرج لان الغرب دائما يضلون يرفعون باسرائيل التي لا تحترم تعهداتها أو التزاماتها، ان خروقات اسرائيل المستمرة بعد الاتفاق بلغة ذروتها وان قيادة الحزب تمسك على نفسها كالقابض على الجمر لايمكن لإسرائيل انها تخلق لنفسها جوا خاصا تغدوا وتمرح في جنوب لبنان  كما تشاء دون رادع. 

هي تستغل التوجه الدولي المساند لها نست ان هي من سارعت الى طلب وقف اطلاق النار والان تلعب باصابعها على مشاعر اللبنانيين وحزب الله اللبناني، اليوم  لايحيق المكر السيء إلا باهله إسرائيل ذهبت الى ان تلتف على الاتفاق المبرم من قبل الدول الراعية للمبادرة وقف اطلاق النار أمريكا وفرنسا حزب الله اللبناني لايعول على اي جهه ولكنه يحترم التزاماته وتعهداته  وسترون أن الفتيل الذي ينتظر اسرائيل سيشعل المنطقة مجددا اسرائيل تمر بانتكاسات موالية  وهذا جراء حماقة قيادتها السياسية المتهورة.

اليوم لن يقف حزب الله على حدود لبنان إذا فرضت عليه اسرائيل ذلك بل سيعبر نحو الحدود والعمق الإسرائيلي الذي لاطالما امسك نفسه من دحرجت الحرب نحو اسرائيل الى النهاية 
اسرائيل تجرها قدرة الله الى الزوال والنهاية الحتمية لها سنكون مع مفاجئات يحملها حزب الله اللبناني للكيان الإسرائيلي الغاصب اللقيط تثلج صدورنا

نتنياهو لايريد وقف الحرب إلا على نهاية اسرائيل فان عدتم عندنا وعاد الله معنا ستكون معركة غد هي الفاصله بين الحق والباطل وستجر الى وعد الاخرة الذي توعد الله بني إسرائيل فيه 
محور المقاومة سيجدد ويعلن موقف من التصعيد الجديد في جنوب لبنان من قبل العدو الإسرائيلي 

اسرائيل هي دائما تشعل الحروب ولكنها تعجز عن اطفائها  نقول نترك التفاصيل لاصحاب الشأن والموقف لحزب الله اللبناني الطرف المقابل لإسرائيل باتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين.