- ℃ 11 تركيا
- 5 نوفمبر 2024
الرئيس ميقاتي:نلتزم بالقرار 1701 والمولوي: عمل حربي في البترون
الرئيس ميقاتي:نلتزم بالقرار 1701 والمولوي: عمل حربي في البترون
- 4 نوفمبر 2024, 6:45:41 م
- 48
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ميقاتي
سنا كجك- مختصة بالشأن الإسرائيلي
مديرة مكتب بيروت
صرح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بعد انعقاد جلسة لمجلس الوزراء اللبناني بأن العدو الإسرائيلي تمادى في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا"وتدميرا" هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري في الوقت الذي ينبغي أن تمارس الدول التي تحمل لواء الانسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على" إسرائيل" لوقف عدوانها.
وأكد على أن الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701 وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب ورحبت بكل للمواقف التي تدعو إلى وقف اطلاق النار إلا ان العدو انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية وصولا الى استهداف المواقع الاثرية وهذا بحد ذاته جريمة اضافية ضد الانسانية ينبغي التصدي لها ووقفها."
وأضاف:"نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيداً للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر من دون أي إضافات أو تفسيرات.
وشدد أن الحكومة أقرت في جلسة سابقة قراراً بتعزيز وجود الجيش وتطوبع عسكريين وفي الجلسة المقبلة أيضاً سنبحث في بعض الخطوات التنفيذية لدعم عملية تطويع 1500 عنصر لصالح الجيش".
وأوضح إننا نشدد على ضرورة الضغط على "إسرائيل" لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والاسعافية
عن الاستهداف.
كما أشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي الذين التقاهم التقرير الصادر عن وزارة الصحة بالاضرار التي لحقت بالقطاع الصحي نتيجة الغارات الاسرائيلية بالاضافة إلى رسالة أكد فيها على أن العدوان الإسرائيلي المستمر خصوصا الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن."
ودعا ميقاتي إلى وقف فوري لإطلاق النار ولوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي للبنان بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور وطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية.
وزير الداخلية اللبنانية مولوي:عمل حربي في البترون
صرح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي خلال اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي في مكتبه :
" أن التحقيقات المتعلقة بالأحداث التي شهدتها منطقة البترون مستمرة وسيتم توجيه أسئلة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) كجزء من هذه التحقيقات."
وأشار مولوي إلى أن "هوية الشخص الذي تم اختطافه في البترون قيد التحقيق خاصة أنه كان يعيش حياة طبيعية وتبين أن الشخص المخطوف هو لبناني يحمل جواز سفر بحريًا من بنما.
وأكد في اجتماعه على أن ما حصل في البترون هو خرق وعمل حربي وهناك تحقيق جارٍ من قبل الجيش اللبناني."
وأضاف:"الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ممنوعة وقوى الأمن الداخلي ستقوم بإزالة التعديات على باقي الأملاك الخاصة مع
تأمين كرامة النازح."