السعودية: لا تطبيع بدون وقف الحرب ودولة فلسطينية يعترف بها أعضاء مجلس الأمن الدائمين

profile
  • clock 7 فبراير 2024, 8:34:46 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قالت وزارة الخارجية السعودية، فجر اليوم، الأربعاء، إن موقف الرياض ثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشددة على أنه "لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".

جاء ذلك في أعقاب تصريحات بهذا الشأن صدرت عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض، وأخرى صدرت عن وزير الخارجية الأمريكي، وكذلك تصريحات صدرت عن وزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي.

وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن "المناقشات الجارية بين المملكة والولايات المتحدة بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف السعودية كان ولا يزال ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة".

وأضافت أنها "أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأمريكية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة".

وأكدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع".

 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، للصحفيين، إن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت ردا إيجابيا يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بتطبيع العلاقات بينهما.

وعلى صلة، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أكد على اهتمامه في إقامة علاقات مع إسرائيل لكنه يريد وضع حد لحرب غزة ومسارا نحو دولة فلسطينية. وصرح بلينكن، الثلاثاء، بأنه "في ما يتعلق تحديدا بالتطبيع، كرر ولي العهد اهتمام السعودية البالغ في السعي نحو تحقيق ذلك".

وأضاف "لكنه أوضح أيضا ما قاله لي من قبل، وهو أنه من أجل القيام بذلك، لا بد من أمرين، إنهاء النزاع في غزة ومسار واضح وموثوق ومحدد زمنيا لإقامة دولة فلسطينية". وتحدّث بلينكن عن "منافع هائلة لكل من يهتم باندماج إسرائيل في المنطقة، أولها منافع لإسرائيل نفسها"، وأضاف "إنه أمر يتعين على الإسرائيليين أنفسهم أن يقرروا بشأنه".

بدوره، قال الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، في مؤتمر صحفي، إن "دولة إسرائيل تعمل على الدفع باتفاقيات لتطبيع العلاقات مع السعودية ودول أخرى بدعم من صديقتنا العظيمة، الولايات المتحدة الأمريكية، وهي عملية أشارك فيها أنا بشكل مباشر"، واعتبر أن ذلك قد يساهم في "تقويتنا في مواحهة المحور الإيراني".

وأشار إلى أن التطبيع مع السعودية سيساهم "في جلب جهات معتدلة تجعل من الممكن إلغاء حكم حماس في غزة، واستبداله بجهات لا يمارس الإرهاب ولا يثقف على الإرهاب"، وشدد على أن "توسيع اتفاقيات أبراهام سيكون بمثابة إنجاز إقليمي سعت حماس إلى منعه في (هجوم) 7 أكتوبر".

التعليقات (0)