- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
السيسي والجدران والاسوار العازلة
السيسي والجدران والاسوار العازلة
- 21 مارس 2021, 8:17:56 م
- 1157
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بعد أن أوضحنا أنه مازال الباحثون يبحثون العلاقة الغريبة بين الرئيس المصري والشمس فمازال الباحثون أيضا يبحثون العلاقة الغريبة بين الرئيس المصري والجدران!!!
إشارات غريبة في عقيدة الرئيس المصري تدل على أنه قضى خمس سنوات من حياته فى بريطانيا وخمس سنوات أخرى من حياته فى أمريكا.
وهذه العشر سنوات لا يعرف عنه أحد شيئاً عنهم.
الرئيس المصري الذى بنى مدينة الشمس وأفتتح قناة الشمس.
يقوم الآن ببناء الجدران فيكل مكان فى مصر!!!.
ويقوم بعزل كل المدن عن كل المدن تدريجيا مما ينبئ عن وجود عقيدة جديدة، بل وأمه جديدة يريد إدخالنا إليها على اعتبار أن أمتنا ( الإسلامية) هى أمة العوز ،وهو يريد إدخالنا فى أمة أخرى ليست ذات عوز، ولكنه مازال لم يفصح عن الأمه الجديدة التى يريد لنا أن ننتمى إليها!!!!.
ويجب هنا أن نشير إلى لفظ الجدران وذكرها فى القرآن حتى نفهم عقيدة الرئيس المصرى والتى مازالت محل بحث من قبل المختصين!؟
قال تعالى: ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر...)
قال تعالى: ( فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه...)
الرئيس المصرى بعد أن حفر قناة السويس الجديدة وأصبحت بمثابة جدار مائى عازل بين مصر وسيناء للأبد.
ثم أكمل باقى المسافة بمزارع سمكية أيضا كجدار فاصل بين مصر وسيناء أيضا للأبد.
ثم أحاط الرئيس المصرى قناة السويس الجديدة نفسها (بجدار آخر)
ثم عزل محافظات مصر كلها وقطع الطرق كلها ( ببوابات عازلة وفاصلة )
بحجة عمل كارتة وجمع الأموال من المصريين الذين يستخدمون الطرق التى قام بإنشائها
وهى أيضا بمثابة جدر تفصل المحافظات والمدن عن بعضها!!!.
ثم قام ببناء عاصمة في الصحراء ظهيرها الصحراوي سيناء نفسها ثم أحاطها بجدار عازل فولاذي أيضا، وسيكون فيها كاميرات وأنظمة تجسس على كل مخلوق بداخلها لن تخطر على بال بشر!!!!!!.
وهو ما أشار إليه كاتب سويسري!!!
ويجب ألا ننسى الأنفاق أسفل العاصمة الجديدة أيضا، والتى لا يعرف خريطتها إلا الرئيس المصري نفسه!؟
ثم قام بعمل (((الأوكتاجون))) وهو مقر الجيش المصري الجديد كما يدعي، وأحاطه أيضاً بالأسوار خلف الأسوار خلف الأسوار ثم حدائق ومساحات ثم أسوار وجدران أخرى.
ثم قام ببناء وحداث سكنية وفلل لوزير الدفاع ( الله أعلم من سيكون أول من يسكن فيها)
وفله أيضا لرئيس الأركان محاطة أيضا بجدران.
ثم عزل غزه أيضا بجدار عازل بل بجدارين متتاليين.
ويقوم الآن بعزل شرم الشيخ (((بجدار فاصل))) يفصلها ويعزلها عن كل الدولة المصرية!!!؟ .
ولا ننسى مقال ((( نيوتن))) والذى علق عليه الرئيس المصري بكلام فى غاية الغرابه ( وأنا لا آخذ الكلام كمجرد كلام فى الهواء) حيث قال: إن كلام نيوتن مقدر وكل شئ مكتوب والمكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ( طبعا هذه الإضافة من عندي من قبيل المزاح....)
وتجدر الإشارة إلى أن مقال نيوتن كان يقترح حكم ذاتي لسيناء !!!
كما شارك السيسي في بناء((( جدار ))). ( سد) النهضة وذلك لعزل وفصل ومنع مياه النيل عن مصر!!!
ووقع على اتفاقية المبادئ في غفله من الزمن حيث غفل ١١٠ ملايين مصري في لحظة واحدة واستغل عقيدة الصدمة التي أصابت المصريين بعد أحداث رابعه العدوية....
كما يقوم الرئيس المصري ببناء ((( الجدران))) حول ضفاف النيل المصرى وذلك لعزل الشعب داخل مصر حتى عن رؤية ضفاف النيل....
فيقوم بعمل مشاريع يسميها تحيا مصر أنظر عزيزي القارئ إلى أسم هذه المشروعات ( تحيا مصر).
ففي المنصورة سيقوم ببناء (((جدران ))) وهى عبارة عن مساكن إدارية وفندقية وسكنية وذلك لعزل المنصورة عن نيلها!!؟؟؟.
وطبعا بعد هدم كل الحدائق من جزيرة الورد والهابى لاند ومسرح أم كلثوم وبيت ثقافة المنصورة...
كما يقوم الرئيس المصري ببناء الجدران النفسية والاجتماعية بين الزوج والزوجة عن طريق إثارة موضوعات الزواج الثاني، وادعاء أنه نصير النساء ضد الرجال وذلك لتهييج النساء ضد الرجال، وبناء جدران عازله وفاصله بينهم تكون نتيجتها الطلاق والقضاء على الأسرة وتشريد الأطفال.
لقد سقطت مصر في يد نظام عالمي وضع خطة شيطانية لتغيير هوية مصر والشعب المصري واستخدام كل الطرق والخطط والأدوات الشيطانية والتى لا يمكن أن يتفتق عنها ذهن بشر مهما كانت درجة ذكائه وعبقريته...
والغريب فى الأمر أن الشعب المصري يبدو مستسلماً تماماً لكل ما يجرى وهذا هو الشئ الوحيد الذى لا أجد له تفسيرا فى قصة مصر.
وكأن المصريين لديهم عهد بينهم وبين الله عز وجل بنصرهم والحفاظ على بلدهم حتى ولو لم يقدموا شيئا فى سبيل ذلك؟
ومازالت بناء الجدران العازلة والفاصلة مستمرة ومازال الشعب المصري ينتظر ليرى نهاية القصة كاملة ومازالت مصر تروى قصتها للعالم.
ويجب ألا ننسى الجدار العازل بين التلميذ وأستاذه عن طريق تفعيل التعليم عن بعد، و استخدام التابلت والتكنولوجيا فى التعليم بطريقة موسعة، وهو مالم يحدث بهذا الشكل المريب حتى فى الدول التى يحكمها إبليس نفسه. على الأقل في مراحل التعليم الأساسي.
ويجب ألا ننسى الجدار العازل بين المصريين وأموالهم فى البنوك، وهو ما يشير إلى أنه ربما تم المساس بأموال المودعين والتفريط فيها فى المشاريع العملاقة التى لم ولن تؤدى يوما إلى رفاهية المصريين.
ويجب ألا ننسى الجدران العازلة بين المصريين وممتلكاتهم الخاصة ،وذلك عن طريق سن ألاف القوانين المقيدة للحريات والمقيدة لتصرف المصريين فى أموالهم وممتلكاتهم، مما يشير إلى دخول الرئيس المصري ( وليس الجيش) شريكا لكل مصري في ماله وأملاكه والأمثلة على ذلك كثيرة لا داعى لذكرها لكثرتها